أعادت شركة "جوجل" هيكلة نفسها في محاولة منها لفصل خدماتها الرئيسية على الإنترنت عن مشروعاتها الطموحة الأخرى، حيث ستدار جميعا تحت مظلة كيان جديد يسمى "ألفابت". وجاء الإعلان عن الكيان الجديد من خلال مدونة لمؤسس "جوجل"، لاري بيج. وقال بيج في مدونته "ما ألفابت؟ هى عبارة عن مجموعة شركات، ستكون "جوجل" حتما هى أكبرها"، طبقاً لما ورد بموقع "سكاي نيوز العربية". وسيتركز دور الشركة الفرعية الآن "جوجل" على إدارة الخدمات والمواقع والمنتجات الشهيرة مثل "يوتيوب" و"جوجل مابس" ومتصفح "كروم" ونظام "أندرويد". أما "ألفابت" ستعمل على إدارة المشروعات الأخرى لجوجل البعيدة نوعا ما عن مجال الإنترنت مثل، "إكس لاب" و "كالتشيو لايف" من قبل كيانات أخرى بعيدا عن جوجل. وسيعمل لاري بيج كمدير تنفيذي ل "ألفابت"، أما شريكه في تأسيس "جوجل"، سيرجي برين فسيرأس الشركة، أما مهمة المدير التنفيذي لشركة "جوجل" فأصبحت من نصيب المهندس ساندر بيتشاي. وبحسب مدونة بيج فإن "ألفابت" ستقوم بالإفصاح عن مكاسب "جوجل" بشكل مستقل عن المشروعات الأخرى، خصوصا أن الشركة الجديدة ستحل محل "جوجل" في بورصة ناسداك، وستتحول جميع أسهم "جوجل" إلى "ألفابت"، ولكن سيظل التداول عليها بالاختصارين "GOOG" و"GOOGL". وارتفعت أسهم "جوجل" بعد الإعلان مباشرة عن إعادة الهيكلة بنسبة 5 %، ومازالت تواصل الارتفاع. ألفابت.. حضور "مخادع" على "فيس بوك" بات اسم "ألفابت" بين ليلة وضحاها الأكثر رواجا وبحثا على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت شركة "جوجل" إعادة الهيكلة، والدخول كشركة فرعية في كيان أكبر يحمل الاسم "ألفابت". وعانى المستخدمون في محاولاتهم إيجاد المعلومات بشأن الكيان الجديد من خلال البحث بنفس الاسم، خصوصا أن الموقع الإلكتروني "alphabet.com" مملوك لشركة السيارات "بي.إم.دبليو"، ومسجل منذ عام 1997. ولم يختلف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى "تويتر" فإن النطاق "Alphabet@" مسجل باسم الأمريكي كريس أنديركانش، منذ عام 2007. وعلى فيس بوك فإن صفحة (Facebook.com/alphabet) لا تقدم أي معلومات عن شركة "جوجل" الجديدة، حيث أنها صفحة مهتمة بتأجير السيارات وتحظى بإعجاب 8 آلاف شخص. أما من يريد الحصول على معلومات بشأن الشركة الجديدة فيمكنه زيارة الموقع الإلكتروني "abc.xyz"، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي حسابات مؤكدة للشركة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان مؤسس "جوجل"، لاري بيج، أعلن الاثنين عن إعادة شركة "جوجل" هيكلة نفسها في محاولة منها لفصل منتجاتها الرئيسية على الإنترنت عن مشروعاتها الأخرى.
