كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يعتزم زيادة 20% من قوات الإحتياط على الحدود مع مصر وفي الأراضي الفلسطينية بحلول عام 2012. وأوضحت الصحيفة أن السبب الرئيسي في زيادة القوات الإسرائيلية لمتطلبات أمنية ، خاصة على الحدود مع مصر وشبه جزيرة سيناء ،التي تشهد حالة من التوتر،وكان آخرها تفجير خط توصيل الغاز للمرة السابعة منذ ثورة 25 يناير.
ووصفت الصحيفة الأوضاع في سيناء بالفوضوية ،موضحة أن هيئة الأركان الإسرائيلية استدعت قوة من الاحتياط من أجل منع أي عمليات إرهابية داخل إسرائيل مثلما حدث فى منتصف أغسطس الماضي، حينما تمكنت عناصر إرهابية من اختراق الحدود ، والهجوم على أتوبيس سياحي بمدينة إيلات، مما أسفر عن مقتل 8 مواطنين وجنديين إسرائيليين .
وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة القوات سيستمر حتى بناء الجدار الأمني مع مصر، والذي يمتد من مدينة إيلات شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا ، حيث سيتم الانتهاء منه منتصف العام القادم .
وأكدت الصحيفة على أنه سيتم كذلك زيادة عدد القوات الإسرائيلية على هضبة الجولان على الحدود مع سوريا ، موضحة أن السبب في زيادة أعداد القوات هو لمنع تسلل عناصر من سوريا إلى إسرائيل ، وقوات إضافية على الحدود مع لبنان ، خشية قيام حزب الله اللبنانى من شن هجمات على شمال إسرائيل عقب المناوشات الأخيرة بين طهران وتل أبيب عقب التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.