صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه في إطار العلاقات الأخوية الخاصة والمُتميزة بين مصر والسودان، وبعد اتصالات مكثفة قامت بها وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم وأجهزة الدولة المعنية مع المسئولين بالحكومة السودانية على مدار الأسابيع الماضية، أصدر الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة قراراً بالإفراج عن 101 صياد مصري من أبناء قرية المطرية بالدقهلية. وأضاف المتحدث الرسمي في تصريح صحفي أنه تم على الفور تنفيذ قرار الإفراج عن الصيادين واستضافتهم في إحدى الاستراحات التابعة للحكومة السودانية بتواجد طاقم القنصلية العامة المصرية في بور سودان، تمهيداً لنقلهم إلى القاهرة صباح الخميس 6 أغسطس بطائرة خاصة وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجهها على الفور إلى بور سودان لتأمين سرعة نقلهم إلى القاهرة. ونقل المتحدث الرسمي تهنئة السيد سامح شكري وزير الخارجية إلى أهالي الصيادين والشعب المصري بأكمله بهذه المناسبة السعيدة.. مُشيراً إلى اكتمال فرحة مصر بعودة أبنائها لتزامنها مع احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة. كما نقل شكري تقدير حكومة جمهورية مصر العربية لحكومة جمهورية السودان الشقيقة وفخامة الرئيس عمر البشير، الذى حرص على اتخاذ قرار بالإفراج عن الصيادين قبيل وصوله للقاهرة للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.