ألمح وزير العمل اللبناني السابق سليم جريصاتي والقيادي بتكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني الذي يتزعمه العماد ميشال عون إلى أن الأزمة السياسية في البلاد ستتجه للتخفيف، وأن اجتماع مجلس الوزراء اللبناني غدا سوف يشهد تراجعا للتوتر والخلافات. وقال جريصاتي في- تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- وذلك عقب الاجتماع الأسبوعي لتكتل "التغيير والإصلاح" أن أجواء التوافق عادت للتسوية"، معتبراً أن "الاختبارغدا في جلسة الحكومة سيكون حول آلية الممارسة في عمل مجلس الوزراء. وطالب جريصاتي مجلس الوزراء اللبناني بممارسة صلاحياته وإجراء "التعيينات في المناصب القيادية العسكرية والأمنية ، مؤكدا أن هم التكتل الأساسي عدم الافتراء على القانون والدستور. يشار إلى أن لبنان تشهد أزمة سياسية متعددة الأوجه ولكن أبرزها في الوقت الحالي رفض العماد ميشال عون التمديد لقادة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، ومطالبته بتعيين زوج ابنته العميد شامل روكز قائد فوج المغاوير (الصاعقة) قائدا للجيش خلفا للقائد الحالي العماد جان قهوجي الذي تنتهي مدة خدمته الشهر القادم، بينما ترى معظم التيارات السياسية الأخرى أنه من الصعب تعيين قائد جديد للجيش في غياب رئيس الجمهورية ، كما أنها تتحفظ على تعيين روكز قائدا للجيش في الوقت الذي يريد فيه عون تولي رئاسة البلاد، مما يجعل تياره يجمع بين المنصبين الرفيعين.