نفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينه، الشائعات التي تفيد بانتمائه إلى «السلفية الجهادية». وقال جنينه في حوار مع صحيفة «المصري اليوم»، نشرته في عددها الصادر اليوم السبت، إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المغرضة ليست سوى أكاذيب لا ترقى لأن تكون اتهامات، لأن جهة الاتهام الوحيدة تملكها السلطة القضائية وليست وسائل الإعلام. وأشار إلى أن الاتهامات ليست انتمائه للسلفية الجهادية فقط، ولكن سبقها اتهامه بالأخونة والانضمام لمجموعة قضاة من أجل مصر واتهام بالتحريض على بيان رابعة وأنه يمتلك ملهى ليلياً تديره زوجته. وتابع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات: «عندما فشلت هذه المحاولات في تشويهي أنا وأسرتي فابتدعوا اتهاماً جديدًا بانتمائي أنا وعائلة زوجتي لألوية صلاح الدين في فلسطين والتخابر مع حماس وأن والدة زوجتي التي تبلغ من العمر 80 عاماً على علاقة بإسرائيل، وكلام آخر عن وجود صواريخ جراد في مزرعة تملكها زوجتي وأسرتها بالشرقية، زعموا أنها تجاور ابنة القرضاوي». وأوضح جنينه أنه لديه معلومات أن البعض يحاول تلفيق اتهام له بالتخابر مع حماس، لافتاً إلى أن هناك أصابع خفية تسعى إلى تدبير مكيدة له بعد انتهاء هذه الحملة الإعلامية الشرسة، يتم الإعداد لهذه القضية الملفقة الآن. وشدد جنينه على ثقته في أن العدالة ستأخذ مجراها ضد هؤلاء، فهذه الحملة يمولها رجال أعمال على علاقة بوزير مسؤول حالياً يستغل منصبه في الحصول على بيانات خاصة بأسرته من خلال علاقته ببعض القيادات الأمنية واستخدام بعض الإعلاميين لحشد الرأي العام ضده، وذلك كله بقصد ترهيبه عن ملاحقة وكشف قضايا فساد طالت بعضهم، على حد قوله.