توجه رئيس الحكومة الروسي ديمتري ميدفيديف إلى سلوفينيا في أول زيارة له لدولة أوروبية منذ توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بسبب ضم شبه جزيرة القرم. وذكرت وسائل إعلام أن ميدفيديف شارك اليوم الأحد في حفل لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية في ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا. يذكر أن مئات الأشخاص من أسرى الحرب الروس لقوا حتفهم قبل 99 عاما في سلوفينيا إثر انهيار جليدي هناك. ولتخليد ذكرى هذه الكارثة التي حدثت خلال الحرب العالمية الأولى، تم تأسيس كنيسة خشبية صغيرة في موقع الحادث. ويبدأ الجزء الرسمي من الزيارة غدا الاثنين بإجراء مباحثات بين ميدفيديف ورئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار.