أكد الناشط السياسي المصري محمود بدر أن هناك تشابه بين ثورتي "23 يوليو 1952" و"30 يونيو 2013"، مشيرا إلي أن "طريق ثورة يوليو هو طريق الاستقلال والحرية والعدالة والوحدة". وقال بدر في تدوينته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "في ذكري ثورة 23 يوليو العظيمة لازم ناخد بالنا من شوية حاجات .. الناس اللي بتقول علي ثورة يوليو انقلاب عسكري هي نفس الناس اللي قالت علي ثورة 30 يونيو انقلاب عسكري ودول المرضي اللي عندهم مشكلة مع الجيش المصري"، على حد قوله. وأشار إلي أن الإخوان المسلمين على رأس خصوم ثورة يوليو، حيث قال: "بص لخصوم ثورة يوليو هتلاقي علي راسهم الاخوان الارهابيين وهما نفس خصوم ثورة يونيو وحرامية يناير واللي كانوا عاوزين يسرقوا ثورة يوليو ولما ثوارها رفضوا بدأوا يواجهوهم ويشوهوهم !". وأضاف: "نفس طبقة الحرامية والهليبة واصحاب المصالح الكبيرة اللي واجهت جمال عبد الناصر ووقفت ضد ثورته وضد ارادة المصريين .. هي نفس الطبقة اللي منفعتش مصر بجنيه في المؤتمر الاقتصادي وعاملة ازمات دلوقتي وبتلعب في السر ضد الدولة والثورة !". وتابع: "ثورة يوليو عززت معني الاستقلال الوطني وبدأت بطرد الاحتلال والخروج من التبعية وتنويع مصادر السلاح وده نفس الطريق اللي مصر بتحاول تعمله رغم ان عدد عملاء الخارج ومحبطين الداخل اكتر بكتير دلوقتي". وذكر أن "ثورة يوليو نجحت لما رفعت شعار "سنعتمد علي سواعدنا في بناء انفسنا" واممت قناة السويس وخلت خيرها لكل المصريين ... وثورة يونيو انجح حاجة عملتها لغاية دلوقتي قناة السويس الجديدة وبنتها بفلوس المصريين وبايديهم عشان كده لازم نفضل نعتمد علي نفسنا". وأوضح أن ثورة يوليو "نجحت لما اشتغلت علي محيطها العربي وعززت دورنا في افريقيا وخلتنا فعلا كبار العرب وافريقيا وده الطريق اللي مصر بتحاول فيه دلوقتي بعد سنين من العزلة والقطيعة". واختتم بدر تدوينته قائلا: "الطريق الصحيح هو طريق ثورة يوليو .. طريق الاستقلال والحرية .. طريق العدالة والوحدة.. ثورة يوليو ..ثورة مصر". وجدير بالذكر، أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى ال63 لثورة "23 يوليو 1952"، والتي قد أدت إلي تحول نظام الحكم في مصر من دولة ملكية إلي جمهورية بعد عزل الملك فاروق الأول من حكم البلاد.