قدَّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي، تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في 20 تموز/يونيو الجاري في بلدة "سوروج" بولاية شانلي أوروفا وضحايا الاعتداءات التي تبناها تنظيم بي كا كا الإرهابي وأودت بحياة جندي تركي وشرطيين اثنين، معربًا عن إدانته لهذه الأعمال. وأوضح بيان رئاسة الجمهورية التركية، فجر اليوم الخميس، "أن الرئيسين أكدا في حديثهما مساء أمس الأربعاء على تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في العراق وإيجاد مخرج سياسي للأزمة في سوريا". وأضاف البيان أن أوباما "أكد أنَّ بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن تركيا الوطني"، لافتًا "أنَّ الرئيسين، أكدا وقوفها ضد الإرهاب بكافة أشكاله". وقتل 32 شخصًا، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع الاثنين الماضي، في حديقة مركز ثقافي بمدينة "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك. وفي نفس اليوم استشهد جندي تركي وأصيب جنديان آخران بجروح، في اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في ولاية "أديامان"، جنوب شرقي تركيا. كما عثرت قوات الأمن التركية أمس الأربعاء، على جثتي شرطيين اثنين، مقتولين بأسلحة نارية، في منزلهما بقضاء جيلان بينار، التابع لولاية شانلي أورفا، جنوبي البلاد.