1. قالت مصادر بوزارة السياحة في تصريح، إن هيئة تنشيط السياحة تراهن على العرب لتعويض انخفاض الحركة الوافدة من أوروبا من جراء الاحداث السياسية الاخيرة.. وأشارت المصادر إلى وجود فرصة كبيرة لزيادة حجم التدفقات من حركة السياحة الوافدة من الدول العربية لتعويض نقص الحركة الوافدة من الدول الاوروبية فى ظل التطور السياسى الحالى وحالة التقارب مع الأشقاء العرب والسياسة المتزنة للرئيس عبدالفتاح السيسى.. بالاضافة إلى انشاء مكتب سياحى مصرى بدولة الامارات العربية يقوم بالاشراف على 6 دول خليجية إلى جانب الاردن ولبنان. وتدرس الحكومة المصرية بالتعاون مع حكومات بعض الدول العربية إمكانية استفادة مصر وجميع الدول العربية من بوليصة ضمان الاستثمار ضد المخاطر التى تساعد المستثمر على تنفيذ مشاريعه آمنا من أى مخاطر يمكن ان يتعرض لها، على ان تخضع البوليصة لاشراف منظمة السياحة العربية من خلال تعاونها القائم مع مجموعة البنك الاسلامى للتنمية. وقال بندر بن فهد آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية ان هناك تنسيقا مشتركا لتنمية وتطوير الاستثمار العربى مؤكدا وجود برامج تقوم المنظمة بتنفيذها مع الدول العربية منها انشطة التدريب والتأهيل فى مجال السياحة الالكترونية والأمن السياحى والعديد من الملتقيات الاقتصادية وورش العمل والمعارض والتى تصب جميعا فى مصلحة دعم السياحة العربية البينية إلى مصر، وخاصة محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء. وأكد آل فهيد أن مصر تشهد الآن وضعا أمنيا مستقرا، معلنا عن أنه تم الاتفاق على آلية عمل مع محافظة البحر الأحمر وهيئة التنشيط السياحى فى مصر، لرفع نسبة السياحة العربية إلى مصر خلال الفترة المقبلة. من جانبه أشار اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر إلى وجود خطة عمل لاستقطاب السائحين العرب عامة، والسعوديين خاصة، وأن محافظة البحر الأحمر تتمتع بجميع مقومات السياحة سواء الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، إضافة إلى سهولة الوصول إليها، وقرب مسافتها للدول العربية بمنطقة الخليج.