أصدرت حركة "ثوار الآثار" بياناً تعترض فيه على إهانة الحضارة المصرية القديمة فقد تم وضع فى مدينة سمالوط فى المنيا؛ مستنسخاً قبيحاً مشوها ً من رأس تمثال شهير للملكة العظيمة "نفرت إى إى تى" الشهيرة ب" نفرتيتى " و الموجود بمتحف برلينبالمانيا. ونفرتيتى - كما يوضح البيان - هى زوجة الملك اخناتون من ملوك الاسرة الثامنة عشر فى الدولة الحديثة بمصر القديمة؛ و يُعد تمثالها من اشهر و أروع النماذج الآثرية فى العالم و التى تشهد على مهارة و عبقرية الفنان المصرى القديم، وقد أكتشفت الرأس الأصلية فى حفائر تل العمارنة فى عام 1912 فى أطلال عاصمة أخناتون " أخت اتون " ( تل العمارنة ) فى المنيا؛ و هو الأن بمتحف برلين فى المانيا. وتتساءل الإذاعية انتصار غريب منسق حركة "ثوار الآثار": هل لم تجد محافظة المنيا فنانين من أعلام النحت فى مصر تطلب منهم عمل مثل هذا النموذج ولدينا عمالقة فى فن النحت فى بلادنا، كما توجه اللوم لوزارة الآثار لصمت المسئولين على هذه الإهانة للحضارة المصرية و التى تعد مهزلة بكل المقاييس. وتناشد الحركة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بضرورة توجيه اللوم للمسئول عن هذه الإهانة، و إزالة هذا التمثال المسخ للملكة نفرتيتى فورا و معاقبة المسئول عن هذا سواء فى محافظة المنيا أو فى وزارة الدولة لشئون الآثار؛ لما تسببوا فيه من تشويه الحضارة المصرية و انتهاك حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.