أصبح اللاعب الأرجنتيني بمثابة علامة سوء لجماهير التانجو الأرجنتيني وذلك بعدما ساهم في إضاعة ثلاث بطولات كبيرة كانت هي أحلام الأرجنتيين في الثلاثة أعوام الأخيرة. واصل هيجواين مهاجم نادي نابولي ظاهرة اهدار الفرص السهلة والمؤثرة والتي تؤدي لخسارة فريقه في النهاية ليصبح الهداف الارجنتيني مرتبطاً دائماً بالذكريات السيئة. هيجواين أضاع خلال عام 3 بطولات كبيرة بسبب اهدار الفرص السهلة وعدم التركيز في انهاء الهجمات بشكل صحيح سواء مع منتخب بلاده او مع ناديه نابولي. ساهم هيجوايين في ضياع بطولة كأس العالم الأخيرة والتي أقيمت بالبرازيل وذلك عندما أهدر فرصة سهلة للتقدم امام المنتخب الالماني كان تسجيلها يعني منح منتخب بلاده التقدم والاقتراب من الفوز باللقب . والبطولة الثانية فكانت تحديداً في آخر مباريات الكالتشيو الإيطالي والذي استضاف فيها ناديه نابولي فريق لاتسيو في لقاء يعني لنابولي الكثير حيث كان الفوز يمنح ناديه المركز الثالث المؤهل لدوري ابطال اوروبا. ومع تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نابولي يتصدى لها هيجواين ولكنه يهدرها بغرابة لتصبح نقطة تحول في المباراة التي كان التعادل فيها كافياً لحسم لاتسيو المركز الثالث . والنهاية كانت اليوم في نهائي كوباامريكا ضد تشيلي عندما مرر ميسي الكرة لهيجواين في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني ولكن هيجواين فشل في التعامل معها بالرغم من سهولتها وسدد في الشباك من الخارج لتذهب المباراة إلى الاشواط الاضافية ثم ركلات الجزاء ويعود هيجواين مرة أخرى لعادته فيهدر ركلة جزاء ليفوز منتخب تشيلي باللقب.