أعلن نائب المدعي العام في ماليزيا، أنه قد تم اليوم الثلاثاء الحكم على مواطن ماليزي وابنه بالسجن لمدة 18 و12 عاما على التوالي، لدعمهما أنشطة إرهابية. وأصدر قمر الدين هاشم قاضي محكمة كوالالمبور العليا أحكام السجن بعدما اعترف الرجل وابنه بارتكاب الجريمة، بحسب نائب المدعي العام شكور أبو بكر. وكان الاب مراد حليم الدين 49/ عاما/ وابنه أبو داود 25/ عاما/ من بين ستة إرهابيين مشتبه بهم وألقت الشرطة القبض عليهم في الخامس من نيسان/إبريل الماضي في ولاية كيداه. ويتهم الستة بتجنيد ماليزيين لدعم تنظيم الدولة الاسلامية (المعروف إعلاميا باسم داعش) والمشاركة في مخطط لشن هجمات تستهدف منشآت في ماليزيا، تعتبر "غير إسلامية". ونفى الاربعة الاخرون المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم، وحدد القاضي موعدا لبدء جلسات استماع المحاكمة في 28 آب/أغسطس المقبل. ومن جانبه، ذكر وزير الداخلية أحمد زاهد حميدي أن الشرطة الماليزية ألقت القبض على أكثر من 100 ارهابي مشتبه بهم، منذ أن بدأت فرض إجراءات صارمة ضد مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية قبل عامين. وأوضح زاهد أن هناك 61 مواطنا ماليزيا يقاتلون ضمن صفوف مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في سورية والعراق.