بيروت - أ ش أ: جدد نجيب ميقاتي التأكيد على أن السلام العادل والشامل يشكل مفتاح الاستقرار في المنطقة وهذا السلام لا يقوم إلا على حل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق العربية عبر التنفيذ الكامل للقرارات الدولية بعيدا عن الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين. وجاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، في مقر إقامته في لندن على هامش زيارته الحالية للعاصمة البريطانية النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن كاترين أشتون.
وطالب ميقاتى بأن تدعم أوروبا بلاده في عملية تثبيت الحدود المائية البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بما يؤمن مصالح لبنان الاقتصادية.
وذكرت معلومات رسمية في بيروت أن البحث تركز خلال اللقاء على الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط والعلاقات بين لبنان والاتحاد الأوروبي وعلى موضوع الاستقرار القائم في لبنان حاليا بالمقارنة مع الأوضاع المتوترة في محيطه ووجوب تثبيت هذا الاستقرار عبر دعم المجتمع الدولي ولاسيما أوروبا لجهود الحكومة اللبنانية على كافة الأصعدة بالإضافة إلى استمرار لبنان في احترام التزاماته الدولية بما يؤمن مصلحته الوطنية.
وأوضحت المعلومات أن آشتون أبدت بدورها تفهمها للموقف اللبناني من مجمل المسائل المطروحة في المنطقة لاسيما النأي بنفسه عن القرارات الدولية المتعلقة بسوريا، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة استمراره في تطبيق القرارات الدولية.
واعتبرت أن جامعة الدول العربية لديها حاليا فرصة أكبر في حل قضايا الشرق الأوسط والمساعدة في انتقال العالم العربي إلى مرحلة جديدة.
ووجه ميقاتي الدعوة للسيدة أشتون لزيارة لبنان مجددا وقد وعدت بتلبية الدعوة في القريب العاجل .