أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة فلسطينية قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، وشرع بعملية تفتيش واعتقال لمواطنين، بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار التي أصيب فيها مستوطنين اثنين. وأفاد مراسل الأناضول، أن قوات عسكرية كبيرة اقتحمت بلدة دير بزيغ، إلى الشمال الغربي من رام الله، وأغلقت كافة مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، وشرعت بعملية تفتيش محال تجارية، ومنازل. وأضاف أن الجيش صادر أجهزة تسجيل، وكاميرات مراقبة في المحالات التجارية، واعتقل العشرات، وبدأ بأعمال تحقيق ميدانياً. وحتى الساعة 18.45 ت.غ، ما يزال الجيش يغلق البلدة، ويمنع الطواقم الصحفية التي دخلتها مع وقوع الحادثة عصراً، من مغادرتها. وكان مستوطنين اثنين، أصيبا ظهر اليوم الجمعة، بجراح، إثر تعرضهما لإطلاق نار قرب بلدة دير بزيغ، بحسب وسائل إعلام إسرئيلية.