أكد وزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق عمق العلاقات مع فرنسا في المجالات كافة وخاصة المجالات التعليمية والبحثية والثقافية. جاء ذلك خلال استقباله بمقر الوزارة اليوم الأحد، آن ماريه دي كوت مدير عام العولمة والتطوير والشراكة بوزارة الخارجية الفرنسية وأندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق لهما لتبادل وجهات النظر حول التعاون الثقافي والعلمي وتطوير أداء الجامعة الفرنسية في مصر. وقال عبد الخالق إن مصر تعتز بعلاقاتها المميزة مع فرنسا وتحرص دائما على دعمها واستمرارها..مؤكدا أن الجامعة الفرنسية في مصر تحظى بمكانة بارزة على خريطة التعليم الجامعي المصري، مطالبا بضرورة إضافة أقسام علمية جديدة بها ودراسة مدى إمكانية إتاحة الفرصة للطلاب الأفارقة الحاصلين على المنح الفرنسية للدراسة بها. وبحث الجانبان سبل دعم علاقات التعاون العلمي المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية، وزيادة عدد الدارسين المصريين فى الجامعات الفرنسية في مختلف التخصصات التي ترتبط بشكل مباشر ببرامج التنمية في مصر، والاستفادة من الخبرات المشتركة فى مجال التعليم العالي. من جانبها، أشادت دي كوت بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرة إلى أن الجامعة الفرنسية بمصر تنظم منتدى تحت عنوان "جامعة تخدم الشراكات الفرنسية المصرية" اليوم وغدا بمشاركة خبراء من فرنسا بهدف الارتقاء بأداء الجامعة بعد تحويلها من جامعة خاصة إلى أهلية وجذب أكبر عدد من الطلاب للدراسة بها. من جهة أخرى، قال الوزير إنه تم الانتهاء من وضع ضوابط لتصنيف الجامعات المصرية والكليات الجامعية المختلفة، وجاري وضع قواعد ومعايير لتقييم الأداء فى الكليات والجامعات بالنسبة للقيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بمقر الوزارة برئاسة عبد الخالق وبحضور الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات. وأكد أن المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات يسعى لإعادة النظر في القوانين واللوائح القديمة التي كانت تسمح باستمرار الطلاب غير الجادين في الدراسة، وكذلك إضافة امتيازات للطلاب المتفوقين وتفعيل لجان الطلاب المتعثرين لبحث حالاتهم والعمل على مساعدتهم. كما أكد ضرورة تطوير المناهج والمقررات الدراسية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، مشددا على أهمية تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ومتابعة الأداء لمراعاة انتظام العملية التعليمية.