أعرب الاتحاد الأوروبي، عن إدانته للعملية "الإرهابية" التي استهدفت معبد الكرنك، بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل اثنين من منفذي العملية، وإصابة 5 أخرين. وأكد الاتحاد في بيان صحفي، صادر عنه أمس، "مواصلة دعم جهود مصر لمواجهة التطرف العنيف ومنع وقوع هجمات جديدة"، موضحا أن "هذا النوع من العنف الذي يستهدف الأمن والشرطة، و كذلك المدنيين والسياحة، يهدف إلى تقويض استقرار مصر والتنمية الاقتصادية للبلاد". ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه الجميع "للوقوف في صف واحد في كفاحنا المشترك ضد الإرهاب"، معبرا عن تعاطفه مع المصابين. وكانت وزارة الداخلية المصرية، قالت إن الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر جنوبي البلاد تمكنت من إحباط عملية إرهابية قتل خلالها "إرهابيان" وأصيب ثالث بجروح، أثناء محاولتهم اجتياز النطاق الأمني لمعبد الكرنك الأثري، فيما أكد متحدث باسم وزارة الصحة أن قتيلان سقطا في الحادث وأصيب 5 آخرون بجروح. وفي بيان أصدرته، أمس، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، أوضحت الداخلية أن "3 إرهابيين حاولوا صباح اليوم الأربعاء اجتياز النطاق الأمني لمعبدالكرنك بالأقصر مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة، حيث تصدت لهم على الفور قوات تأمين المعبد وتعاملت معهم وأحبطت محاولتهم". وأضافت الوزارة أن عملية إحباط الهجوم "أدت لمصرع اثنين من العناصر الإرهابية أحدهما نتيجة انفجار عبوة متفجرة كانت بحوزته وإصابة الثالث بطلق ناري بالرأس". وبالأمس أدانت كل من الخارجية الفرنسية، ومؤسسة الأزهر، وجماعة الإخوان المسلمين، العملية "الإرهابية".