أعلنت باكستان عزمها تقديم مساعدات غذائية بقيمة 5 ملايين دولار بواسطة صندوق الأغذية العالمي، لمسلمي الروهينجا اللاجئين في أندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند. وبحسب بيان صادر عن الحكومة الباكستانية، فإن المساعدات تأتي في إطار جهود إسلام أباد لإغاثة اللاجئين الروهينغا، بعد أن تركهم مهربو البشر يواجهون مصيرهم في البحر. وأفاد مراسل الأناضول أن البرلمان الباكستاني أقر اليوم الثلاثاء مقترحًا "يدين الظلم الذي تعرض له الروهينغا، ويدعو المجتمع الدولي إلى مناقشة قضيتهم". وأشار المقترح إلى ضرورة إرسال هيئة إلى ميانمار للقاء المسؤولين هناك بخصوص مشكلة الروهينغا، وإعلان 12 حزيران/ يونيو "يومًا للتضامن مع مسلمي أراكان". ويعيش حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات وبيوت بدائية بولاية "أراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين. وتصفهم الأممالمتحدة (الروهينغا) بأنهم "أقلية دينية تتعرض للأذى"، وبعد اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في حزيران/يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.