قال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،يوكيا أمانو، اليوم الاثنين في فيينا إن الاتفاق النووي المرتقب بين إيران وقوى العالم الست يمكن أن يدفع إيران إلى تبرئة نفسها تماما من الاتهامات بشأن المشروعات السابقة لانتاج أسلحة نووية. وحاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدار أعوام الوصول إلى علماء إيرانيين ووثائق ومواقع إيرانية تتعلق بنحو عشرة مشروعات أبحاث وتطوير مشتبه بها، ولم تقدم طهران ختى الآن سوى قدر ضئيل من المعلومات كما أنها عرقلت الزيارات للمنشآت العسكرية. واتفقت إيران في نيسان/أبريل الماضي في لوزان مع المجموعة التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا على إطار الاتفاق المنتظر الذي من المقرر أن يستكمل نهاية الشهر الجاري. وقال أمانو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية :"إنني على ثقة بأن توضيح المسائل ذات الأبعاد العسكرية المحتملة ممكن خلال جدول زمني معقول إذا نفذت إيران التدابير المنصوص عليها في إعلان لوزان". وكان ذلك الاعتراف الأول من أمانو بأن إيران سوف تبدأ التعاون بهذا الشأن بمجرد ضمانها الاتفاق مع القوى الست . وكان قد أكد قبل ذلك أن الوكالة سوف تحاول المضي قدما في تحقيقها بشكل منفصل عن المحادثات حول الاتفاق المقرر بين طهران والدول الست.