نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عمليات التفتيش على المواقع النووية المشتبه به انهارت يوم الجمعة، مما ادي الي تعميق التشاؤم بشان احتمالات التوصل الى تسوية تفاوضية للأزمة الدولية بشأن طموحات طهران النووية. وكان الهدف من المفاوضات في مقر الوكالة في فيينا هو الاتفاق على إطار للوكالة الدولية لإجراء تحقيق في ما اذا كانت ايران كان لديها برنامج للاسلحة النووية في الماضي، وهو ما نفته طهران. من المرجح ان انهيار المحادثات سيدمر آفاق أوسع للمفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى المقرر ان تستأنف في موسكو في 17 يونيو، و تهدف الى ايجاد حل وسط بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، ومنع العمل العسكري الإسرائيلي. و قال بيان للوكالة عقب المحادثات "المخيبة للامال" من التكتيكات التفاوضية الإيرانية، إن وفد طهران "يثير قضايا ناقشناها بالفعل، وأضاف قضايا جديدة". وقال البيان انه لم يتم تحديد اي موعد لعقد اجتماع متابعة. جاء فشل المحادثات ضربة شخصية لسلطة المدير العام للوكالة، يوكيا أمانو، الذي توجه الى طهران لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وعاد ليعلن عن الصفقة. في قلب المناقشات كان مفتشو الوكالة الدولية "يرغبون في زيارة موقع عسكري في بارشين باعتباره أولوية، وذلك للنظر في تقارير المخابرات التي كان قد تم تركيب غرفة معدنية خاصة هناك في عام 2000 لاختبار مكونات رأس حربي نووي شديدة الانفجار.