أكد عصام شيحة المحامي وأحد المفصولين من حزب "الوفد" المصري أمس، أن هناك ديكتاتورية وعدم مشروعية تسيطر على الحزب، رافضا قرار فصل 7 أعضاء معينين بالهيئة العليا نهائيا. وكان حزب الوفد قد أعلن أمس عن فصل 7 أعضاء نهائيا وهم فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين، وعبد العزيز النحاس، ومصطفي رسلان، وعصام شيحة وشريف طاهر وأحمد يونس. وجاء سبب الفصل نتيجة قرارات اللجنة الخماسية التي حققت معهم في السابق بالأضافة لتغيبهم عن حضور اجتماع أمس. وأوضح شيحة من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، أن تغيبهم عن الاجتماع جاء نتيجة تعديل في ميعاد الاجتماع دون اخطارهم، مضيفا أن هذا القرار قد اتخذه رئيس الحزب السيد البدوي لأنه "لا يريد أحد أن يعارضه" – على حد قوله. وأشار إلي أن هناك ازدواجية في تصريحات ومقالات السيد البدوي ومعاونيه حيث أنه يعلن عن موافقته لطلبات بعض أعضاء الحزب وله تصريحات أخرى يؤكد فيها أنه وافق على هذا نتيجة ضغوط. وأعلن أن رئيس حزب الوفد قد تعهد بضم بعض قيادات الحزب الوطني في الهيئة العليا بالحزب، مشيرا إلي "أنه لم يستطع ينقض وعده معهم، ولكنه ينقض الوعد مع رئيس الجمهورية وزملائه"، في إشارة إلي جلسة التفاوض بين رئيس الجمهورية وأعضاء الوفد.