بعد مرور أسبوعين على صفقة الإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط مقابل 1027 أسير وأسيرة فلسطينية ، قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق " مائير ديجان" أن تل ابيب الخاسر فى صفقة "شاليط" . وأوضح "ديجان" خلال محاضرة ألقاها بجامعة تل ابيب أنه يعارض مبادىء الصفقة ، والتى من ضمنها عودة 140 أسير إلى الأراضي الفلسطينية دون إن تكون عليهم رقابة شديدة .
وأكد "ديجان" على أن المفرج عنهم سيعودون إلى النشاط الإرهابي على حد وصفه ، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ، لعدم وجود ضمانات تمنعهم من العودة إلى النشاط الإرهابي .
ورفض "ديجان " وصف "شاليط" بالبطل ، معتبراً البطل الحقيقي هو من يموت فى ميدان المعركة وليس من يأسر ، ويجعل الدولة تخسر 1027 أسير من أجله ، سيمثلون خطراً كبيراً على دولة إسرائيل على المدى البعيد.
وأتهم "ديجان" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أيهود بارك بأنهم كانوا يرغبون فى كسب تأييد الإسرائيليين من خلال الإفراج عن شاليط على حساب الاعتبارات الأمنية.