أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الانفجارين الذين استهدفا مقرين لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض "غالبية أعضائه من الأكراد" في ولايتي مرسين وأضنة جنوبتركيا. جاء ذلك خلال كلمته في تجمع جماهيري لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قرمان، جنوبي البلاد، في إطار استعدادت الحزب للانتخابات البرلمانية في السابع من حزيران/يونيو المقبل. وقال داود أوغلو:"كرئيس للوزراء ورئيس لحزب العدالة والتنمية أقول لكل من يلجأ للعنف خلال الحملة الانتخابية أو يدعو للعنف خلالها باي شكل من الأشكال فسيجد في مواجهته حزب العدالة والتنمية بالدرجة الأولى" كما أدان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية ابراهيم قالين الانفجارين، وقال في تصريح له في العاصمة أنقرة:"ندين بشدة التفجيرين الذين استهدفا مقرين للحزب في كل من أضنة ومرسين"، مشيرا "أن أي اعتداء يتعرض له أي حزب سياسي في تركيا هو اعتداء على جميع الأحزاب". وفي معرض تعليقه على قرارات الإعدام التي صدرت أول أمس بحق محمد مرسي، أول رئيس منتخب في مصر، وعدد من قادة الإخوان المسلمين قال قالين:"مشاوراتنا مستمرة مع عدد من دول الخليج وعلى رأسها قطر والسعودية"، مشيرا أن بلاده "تخطط لإطلاق المبادرات اللازمة لتحريك الآليات ذات الصلة بالأمر على المستوى الدولي وفي مقدمتها لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان". وكان انفجار قد هز صباح اليوم فرع حزب الشعوب الديمقراطي في قضاء سيهان بولاية أضنة جنوبيتركيا وأسفر عن جرح 3 أشخاص فيما لم يصب أحد في الانفجار الذي طال فرع الحزب في ولاية مرسين غربي البلاد.