في أول ظهور لها مع الإعلامي عمرو الليثي ، كشفت الفنانة زبيدة ثروت عن عشقها للفنان الراحل عبدالحليم حافظ، قائلة "أن عبد الحليم راح لبابا من ورايا وطلب الزواج مني، وبابا رفض وقال له مش هجوز بنتي لمغنواتي". وأضافت "ثروت"، خلال حوارها ببرنامج "بوضوح"، على قناة "الحياة" أمس الأحد، أنها لم تعلم بحب عبدالحليم حافظ لها إلا بعد وفاته، متابعة: "وصيتي لو مت ادفنوني جنب عبدالحليم حافظ". ومضت قائلة أن "العندليب كان رقيقًا ولطيفًا وكنت أحبه لكني كانت أصغر من أن أخبره عن حبي له، وهو أيضًا من أدبه مش قادر يقولي بحبك في ظل مرضه"، كاشفة أن "العندليب طالب مقربيه بوضع صورتها داخل مدفنه". وحول حالتها الصحية ، وجهت الدعوة إلى كل أم إلى أن تبعد ابنها عن التدخين ، قائلة "التدخين عادة سخيفة وأنا بدعى على من اخترع السيجارة". وأضافت أنها رغم المرض لا استطيع الإقلاع عن التدخين . وأشارت زبيدة ثروت إلى أن حزنت بشدة لمرض ابنتها مها ، وهذا الأمر هو الذي أثر كثيراً على صحتها وحالتها المعنوية. وكشفت إنها ليست سعيدة بثورة 52 برغم أنها كانت صغيرة في ذات الوقت، مضيفة أن الدولة صادرت أموال كثيرة من والدتها حتى السلسلة الذهب التي كانت ترتديها في رقابتها مكتوبت عليها آيه الكرسي. وأضافت أن والدتها برغم أنها كانت تعلم بمصادرة أموالها لم تخف شيئا كانت تمتلكه، حتي الذهب التي كانت ترتديه، قائلة سيناريو فيلم (رد قلبي) صحيح. وقال إن اكثر شخص أحبته في حياتها هو الرئيس الأسبق حسني مبارك، مضيفة أنها حين تولى المستشار عدلي منصور الحكم كانت تريد أن تلتقي به وتطلب منه الإفراج عن المخلوع.