جدد الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقى إدانته للأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وشدد على أن الحكم الصادر اليوم بإحالة أوراق مرسي وآخرين إلى المفتى هو "حكم سياسي وظالم بامتياز". وقال المرزوقى فى بيان حصلت شبكة "محيط" على نسخة منه: " أدين بمنتهى الشدّة هذا الحكم السياسي والظالم بامتياز وأعبر عن كامل تضامني مع أخي وصديقي الرئيس محمد مرسي ومع كل المحكوم عليهم ومع عائلاتهم وأدعو الله أن تنتهي محنتهم التي هي محنتنا جميعا". ودعا المرزوقي السلطات المصرية إلى "التعقل وعدم المواصلة في خيارات لا يمكن إلا أن تأتي بالوبال على مصر التي نحبها ونحرص على استقرارها وأطالبها بعدم تنفيذ أي حكم بالاعدام واعتماد سياسة المصالحة الوطنية لتوفير السلم الاجتماعي والأمن الحقيقي". وطالب البيان السياسيين والحقوقيين في تونس والوطن العربي والعالم ببذل قصارى جهدهم من أجل الحفاظ على أرواح الأشقاء المصريين. وتابع: "أذكّر شعوبنا وكل الاحزاب السياسية ،والإسلامية منها على وجه الخصوص، بضرورة إلغاء عقوبة الإعدام من كل بلداننا وها هي المأساة الجديدة تؤكّد ما قلناه دوما أن العقوبة تبرّر بالقصاص العادل من جرائم الحق العام ل، كن هدفها الرئيسي كان وسيبقى الانتقام السياسي والطبقي وإرهاب الشعوب لتواصل الاستبداد .ولأن عيوبها الهائلة تغطي على نتائجها الهزيلة فإن علينا الالتحاق سريعا بنادي الدول الديمقراطية والشعوب المتحضرة التي ألغت عقوبة لا تدارك لها وكم من بريء راح ضحيتها".