شهد محافظ أسوان مصطفي يسري الجلسة الختامية لورشة العمل الخامسة والعشرين للجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز. ويأتي ذلك ضمن مشروع ترسيخ مبادئ الحقوق الإنسانية للمتعايشين في الحصول على الرعاية الطبية والاجتماعية لهم ولأسرهم بمواقع تقديم الخدمات الصحية بوزارة الصحة تحت عنوان حقائق ومعلومات أساسية عن مرض فيروس نقص المناعة البشري والتي استهدفت إعداد فريق من مقدمي الخدمات الصحية قادر على تقديم المشورة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري الايدز داخل المنشات الصحية. وحضر الجلسة الختامية سوسن الشيخ رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، و الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة وبمشاركة 25 من مقدمي الخدمات الصحية أطباء. وأكد المحافظ تقديره للقائمين على الجمعية المصرية لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية الإيدز والتوعية التي يقومون بها من أجل محاصرة هذا المرض من خلال التثقيف الصحي لطرق العدوى وكيفية الوقاية منه وخصوصا أنه يعد من أخطر الأمراض التي تهدد المجتمع، مشيرا إلى وجود صعوبة في اكتشاف الحالات المصابة بمرض الايدز بشكل رسمي نظرا لارتباط ذلك، بأفكار وقيم وأخلاقيات المجتمع المحلي. وحذر في الوقت ذاته من التعامل مع العادات والوسائل الصحية بشكل خاطئ والتي قد تؤدى إلى الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب، مطالبا بالرقابة الصارمة داخل عيادات الأسنان ومراكز نقل الدم وصالونات الحلاقة. ومن جانبها أكدت سوسن الشيخ رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز أن الدولة تبذل جهدا حقيقيا لتنسيق الاستجابة الوطنية وتعزيز وصول الجميع إلى الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب إضافة إلى دعم طرق العلاج للمصابين بالمجان حيث قررت الحكومة عام 1986 تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الايدز لهذا الغرض. وقالت إن الدولة في إطار جهودها للتصدي ومكافحة وعلاج مرض الإيدز أنشأت 23 مركزا للمشورة والفحص الطوعي في 17 محافظة مصرية قدمت خدماتها لحوالي 40 ألف مواطن.