صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطى بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى، اليوم الأربعاء، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأوغندية كمبالا، وقبل مغادرته إلى القاهرة، مباحثات رسمية بمقر وزارة الخارجية الأوغندية مع وزير الخارجية أوريام أوكيللو بحضور وفدي البلدين. وقال المتحدث " إن جلسة المباحثات الرسمية تناولت العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية وتشجيع دور القطاع الخاص والقطاع المصرفي في البلدين؛ لتعزيز علاقات التعاون القائمة وحل بعض المشاكل القائمة ؛ لتعزيز الاستثمارات المصرية ودور القطاع الخاص المصري في دعم الاقتصاد الأوغندي". وقد استهل الوزير الأوغندي اللقاء بالتأكيد على أهمية زيارة الوزير شكري الأولي لأوغندا وحرص الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ، على استقبال الوزير شكري في مزرعته الخاصة في مسقط رأسه الذي يبعد عن العاصمة الأوغندية بحوالي 350 كم فور عودته من زيارة خارجية طويلة شملت الصين والولايات المتحدة، وذلك تقديرًا منه لمصر ومكانتها الأفريقية. وعبر الوزير شكري عن تقديره لهذه الحفاوة في الاستقبال في بلده الثاني وأهمية البناء على ما تم مناقشته في الاتصال الهاتفي بين الرئيسيين عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفيني، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الرئيس الأوغندي في قمة التجمعات الأفريقية الاقتصادية الثلاث لإقامة أكبر منطقة تجارة حرة في القارة. وأضاف المتحدث أن مباحثات الوزيرين تناولت دور الوكالة المصرية في دعم التعاون الثنائي بين البلدين وتقديم برامج التدريب والتعاون الفني وبناء القدرات وتنفيذ مشروعات تنموية في أوغندا في مختلف مجالات قطاعات التعاون وبناء على أولويات الجانب الأوغندي خاصة في قطاعات الصحة والبنية التحتية. وأوضح عبد العاطي أن الوزيرين بحثا الأوضاع في القارة الأفريقية وقضايا التنمية والأمن والاستقرار في القارة بصفة عامة وتحديدًا في منطقة حوض النيل وشرق أفريقيا بما يحقق مصالح شعوب المنطقة استنادًا إلى المصالح المشتركة وتحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف، كما اهتم الوزير الأوغندي بالتعرف على رؤية مصر للأوضاع في ليبيا واليمن وجنوب السودان وآفاق التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.