قال تامر حسني، اخصائي علاج الإدمان في صندوق مكافحة الإدمان بمجلس الوزراء، إن الصندوق هو آلية الدولة في علاج الإدمان، وبه خط ساخن، وفكرته قائمة على توجيه المدمنين إلى أقرب مركز علاجي، موضحا أنهم يتعاملون مع أي شخص مدمن على أنه مريض، وليس شخص منحرف، وسط سرية تامة، ومجانية في العلاج. وأكد حسني في حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن هناك فرق بين التعاطي والإدمان، لأنه ليس كل متعاطي مدمن، ولكن كل مدمن متعاطي، لأن الأول لديه مرحلة من الوعي، ويأخذ مخدرات ولكن لم يصل لنهاية الرحلة، مضيفا أن المدمن يعني انشغال كامل للتعاطي بشكل كامل ومستمرن ولديه اعتماد جسدي ونفسي على المخدرات، وميل لزيادة الجرعة، ولو حاول التقليل يدخل في أعراض الإنسحاب. وتابع :"كل شخص لديه برنامج علاجي لحين وصوله إلى مرحلة التعافي، لأن الإدمان مرض مزمن يمكن الشفاء منه، والبرنامج به تعديل سلوكي واجتماعي، وعلاج للبيئة المحيطة للمدمن، فنحن نعمل مع المريض وأسرة المريض، وليس الامر دواء فقط، ولكنه يحتاج إلى وقت وصبر".