بحث سفير مصر بفلسطين وائل نصر الدين، مع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني خولة الشخشير، اليوم الإثنين، آليات تعزيز التعاون بين مصر وفلسطين في المجالات الأكاديمية ومختلف مجالات التعليم العالي. وتم خلال اللقاء مناقشة آليات تكثيف التعاون في مجالات التبادل الطلابي وإمكانية توقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفلسطينية ونظيراتها، إضافةً لبحث موضوع المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلبة الفلسطينيين، وإمكانية زيادتها والاستفادة منها بالشكل الأمثل. كما أطلع السفير نصر الدين من الوزير الشخشير على أوضاع التعليم في فلسطين بشكل عام، والأوضاع الصعبة التي يمر بها الطلبة الفلسطينيين والقطاع التعليمي في غزة؛ خاصةً بعد عدوان الاحتلال الأخير، الذي تسبب في تدمير عدد كبير من المؤسسات التعليمية من مدارس وكليات وجامعات. وشدد السفير نصر الدين على ضرورة تقوية واستدامة العلاقات بين الشعبين في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعليم، وقال: "بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي؛ نأمل توقيع اتفاقيات شراكة بين الجامعات الفلسطينية والمصرية، بما يشمل التعاون بينها في المجالات الأكاديمية المختلفة وتبادل الأساتذة والطلبة". وبخصوص المنح الدراسية؛ أوضح السفير نصر الدين أنه سيتم تفعيل المنح للطلبة الفلسطينيين بما يشمل 10 منح في تخصصات الفقه والشريعة و15 منحة في مجالات علمية مختلفة؛ وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وتحدث عن زيارته لجامعة "فلسطين التقنية – خضوري" ومعاينته لممارسات الاحتلال العنجهية؛ المتمثلة بالسيطرة على أجزاء من أراضي الجامعة لاستخدامها في التدريب العسكري، وغيرها من الممارسات التي تضيّق على الطلبة وأسرة الجامعة وسكان المنطقة بشكل عام. ومن جانبها، أكدت الشخشير أن العلاقات الفلسطينية المصرية كانت وما تزال وستبقى قوية؛ مثنيةً على الدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.