أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لمصر في تنشيط العلاقات الثنائية، والتي تتميز دائما بالقوة والفائدة المشتركة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، في ختام استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للوزير الألماني اليوم الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وقال شكري إن المباحثات المصرية - الألمانية مع الرئيس السيسي استعرضت أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والرغبة المشتركة في تدعيمها بالاستفادة من القدرات الألمانية وإسهاماتها في تنمية المجتمع المصري، في إطار من الاحترام المتبادل. وأضاف "تناولنا الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه البلدين وأوروبا، وخاصة الإرهاب في سوريا والعراق واليمن، وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني، وما يسفر عنه من أوضاع تؤثر على أمن الخليج الذي توليه مصر أهمية"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح وزير الخارجية أن المباحثات تناولت الإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في يونيو إلي ألمانيا، والتي تضع العلاقات بين البلدين على المسار الصحيح نحو مزيد من الاستفادة المتبادلة بين البلدين .. لافتا إلى أن الاتصالات بين الجانبين تتسم دائما بالإيجابية. وقال وزير الخارجية سامح شكري "إن اللقاءات بين الجانبين المصري والألماني، وزيارتي لألمانيا، وزيارة الوزير فرانك فالتر شتاينماير الحالية إلى مصر، والزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا الشهر المقبل، ولقاءات الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل في نيويورك ودافوس، كلها تؤكد الاهتمام بالعمل المشترك والتعاون وتعزيزه في مجالات عديدة اقتصادية وسياسية ودولية". وأضاف "نتطلع إلى مزيد من التعاون للاستفادة من هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والمرحلة التي تمر بها مصر، حيث تعمل الحكومة لإحداث انطلاقة سياسية واقتصادية واجتماعية للمجتمع المصري بالاستفادة من العلاقة المميزة بين مصر وألمانيا". وأشار شكري إلى أن مصر تنظر أيضا إلى ما يمكن أن تسهم به ألمانيا لتدعيم العلاقات والتعاون والشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي. ضيفها على الخبر اللى فات