وصلت مجموعة من النساء والأطفال إلى مخيم للنازحين داخليا في يولا بنيجيريا أمس السبت بعد أن أنقذهم الجيش من جماعة بوكو حرام. وكانوا بين أكثر من 500 شخص عُثر عليهم في غابة سامبيسا على مدار الأسبوع الماضي. وقالت منظمة العفو الدولية في الشهر الماضي إن حوالي 200 امرأة وفتاة خُطفن وأُرغمن على ممارسة الجنس أو العمل كمقاتلات أو طاهيات أو أعدموهن. وسيطرت بوكو حرام في عام 2014 على قطاع من شمال شرق نيجيريا تفوق مساحته مساحة بلجيكا. وأثارت الحركة موجة استهجان عالمية عندما خطفت أكثر من 200 تلميذة من بلدة تشيبوك. وشن الجيش هجوما مُضادا في يناير /كانون الثاني بعد تمرد دام ستة أعوام أودى بحياة آلاف الأشخاص وأرغم اكثر من 1.5 مليون على الفرار من منازلهم. لكن هذه الخطوة جاءت متأخرة للغاية ولم تشفع للرئيس جودلاك جوناثان الذي خسر انتخابات مارس اذار أمام محمد بخاري الذي تعهد باتخاذ موقف أشد صرامة تجاه بوكو حرام. ويقول الجيش النيجيري إنه تم طرد بوكو حرام إلى غابة سامبيسا المترامية الاطراف في ولاية بورنو الشرقية. ولم تدل الحركة بأي تعليق علني منذ أن أعلنت في تسجيل صوتي في مارس اذار مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق.