طالب تجمع قوى الربيع العربى، الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا واليمن، مؤكدا دعمه التام لمطالب الثوار السوريين واليمنيين بإسقاط نظامى بلديهما، ودعمه لحق الشعوب فى تقرير مصيرها ونيل حريتها وكرامتها، وفى مقدمتها الشعب الفلسطينى. كما حيا التجمع الذي أعلن عن انطلاقته اليوم الاربعاء أمام مقر الجامعة العربية، الشعب الفلسطيني لصموده ونضاله المستمر، وتضحياته الجسام، منددا بالجرائم الإسرائيلية ومطالبا بإطلاق سراح كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد التجمع في مؤتمر خطابي حاشد برئاسة الناشط السياسي السوداني البارز د. إبراهيم الأمين الرئيس الدوري للتجمع، أن في مقدمة أهدافه دعم نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال، والعمل على حشد الجهود لمناصرة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، مقدما التهنئة للشعب الفلسطينى لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو، وشدد على دعمه التام للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
من جهته، قال الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني ورئيس وزراء السودان الأسبق، وصاحب فكرة التجمع، أن هذا التكتل يهدف إلى مناصرة الشعوب المقهورة، والوقوف بصلابة مع قوى الربيع العربي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعوب سلميا.
وأضاف أن التجمع يدعم العمل على ترسيخ مبدأ المواطنة في الحقوق والواجبات، مقدما تحياته للشعب الفلسطيني الصامد، ولكل الشعوب العربية التي تناضل من أجل مزيد من الحرية والكرامة والديمقراطية ورفض الاستبداد وحكم الفرد، وتحقيق التنمية والازدهار.
وأشار إلى أن تجمع قوى الربيع العربي هو تجمع طوعي شعبي يعمل على تحقيق الوحدة العربية في الأقطار العربية والعالم بدون تفرقة أو تمييز على أساس ديني أو عرقي أو مذهبي أو طائفي أو نوعى ليقوم على هذا الهدف الشعوب.