بدأت كموديل إعلانات ثم انتقلت إلى السينما والتلفزيون والمسرح، وعملت بشكل مكثف في التليفزيون، وشاركت في العديد من المسلسلات العربية التي لاقت قبولا لدى المشاهد. ومن أبرز أعمالها التليفزيونية، "الإمام النسائي، والإمام الشافعي، وأبو حنيفة النعمان، وبريق في السحاب، وأجنحة الشمس، وغيرها، أما عن أفلامها فمنها، زوجتي والذئب، وصراع الحسناوات، وإنذار بالطاعة، وديسكو ديسكو. إنها الإعلامية ميار الببلاوي التي ارتدت الحجاب منذ فترة ليست بالقصيرة، واعتزلت الفن ثم عادت وتألقت في تقديم البرامج الدينية المتخصصة مثل واستبقوا الخيرات، والمرأة في الإسلام. كشفت في حوارها مع شبكة الإعلام العربية "محيط" عن دراستها في معهد إعداد الدعاة والمعهد العالي للدراسات الإسلامية في وقت واحد لعامين متتاليين، وقالت إنها تؤمن بأن ارتداء الحجاب فرض على كل مسلمة. حول مشاركتها في دراما رمضان المقبل، وتغيبها عن السينما في الفترة الأخيرة، وتصريحاتها بشأن ثورة 25 يناير وغيرها من الأسئلة، كان لنا الحوار التالي مع الإعلامية ميار الببلاوي. والى الحوار: لماذا لم نشاهدك الفترة الأخيرة في السينما؟ بالرغم من مشاركتي في العديد من الأفلام، إلا أن السينما ليست من أولوياتي واهتماماتي، وأرفض التعامل مع بعض المخرجين وأدقق في اختياراتي. ما رأيك في مصطلح السينما النظيفة وهل أنت معها أم ضدها ؟ أنا من مؤيدي مصطلح السينما النظيفة، وأتمنى تطبيقها فمن المفترض أن تقدم السينما رسائل للمشاهدين تتضمن هدف ومتعة، وأن تكون أيضا مصدر لإدخال الفرحة والبسمة على وجوههم، أما ما نشاهده حاليا ما هو إلا سفه وإثارة للغرائز وليس له علاقة بالسينما وأنا أسميه "تجارة غير مشروعة". وما آخر أعمالك السينمائية؟ صورت فيلم «المول»، العام الماضي ولكنه لم يعرض حتى الآن لظروف تخص الشركة المنتجة، والفيلم بطولة باسم سمرة بعض الوجوه الشابة الأخرى، وأيضا فيلم «نصف دستة بنات» قمت بتصويره ولم يعرض حتى الآن أيضا. ما الذي دفعك للمشاركة في الأعمال السعودية والكويتية وهل جعلك هذا تتقنين اللهجة الخليجية؟ الدراما الخليجية أقرب لي بحكم أنني فنانة محجبة، وأجد نفسي في هذا اللون، كما أن العادات والتقاليد العربية تحكم الملابس وحتى السيناريو وهذا ما أفضله، كما أني لم أشعر بالغربة معهم بحكم سفري وتواجدي في دول الخليج وبالأخص السعودية في فترة طفولتي، فأصبح من السهل التعامل معهم وتفهم عاداتهم وتقاليدهم. وأسعى من خلال مشاركتي في تلك الأعمال، لان أكون متواجدة على الساحة العربية وليس المصرية فقط، فالممثل لابد له من الانتشار، وأن يشارك على النطاق العربي والخليجي كي يصل إلى العالمية. وما آخر أعمالك الخليجية؟ آخر أعمالي في الكويت مسلسل "سعد وأخواته" من إخراج بشير الهواري وبطولة شهد الياسين وريم أرحمه، وفي السعودية، شاركت الفترة الماضية في أهم مسلسلين "أعمال السراب، وصراع الأجيال". هل أثرت صلة القرابة بينك وبين رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي على مشوارك الفني؟ لا لم تؤثر سواء بالسلب أو بالإيجاب، فأنا اعتمدت على نفسي منذ الصغر، واجتهدت واشتغلت على حالي حتى وصلت إلى هذه المكانة دون مساعدة أحد. هل قلل الحجاب من أدوارك واختفائك عن الدراما المصرية وفتح لكي المجال أمام تقديم البرامج أكثر ؟ أنا لم اختفي لأني حريصة كل عام أن أطل على جمهوري من خلال عمل بجانب برنامج. لكن المشكلة هي السيناريو الذي يتناسب مع حجابي، وكذلك سني، فالمعروف في الدراما أن الأمهات هن من يلبسن الحجاب، وأنا لم أصل لمرحلة الأمومة على الشاشة. ما الدور الذي تحلم أن تلعبه ميار الببلاوي؟ نفسي جدا جدا أقدم دور «الخنساء»؛ فأنا أعشق هذه السيدة المسلمة وهي الشخصية الأقرب إلى قلبي. هل قللت تصريحاتك السابقة عن ثورة 25 يناير من شعبيتك؟ لا.. فأنا مازلت عند رأيي في أن ثوره 25 يناير انتفاضة شعبية أعقبها خسائر كثيرة مادية ومعنوية وراح بسببها الكثير من الشهداء، وأنا لا أحبها وهذا رأيي. وما رأيك في ثوره 30 يونيو؟ أرى أن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية والتي صححت ما أفسدته 25 يناير. هل سنشاهد ميار الببلاوي رمضان المقبل ؟ «إن شاء الله هكون معاكم في رمضان» من خلال عملين الأول «أوراق التوت» تأليف دكتور ماجد العبيد، وإخراج هاني إسماعيل، والتاني «ستات قادرة» إخراج أحمد عاطف. وماذا عن آخر برامجك التليفزيونية؟ أقدم برنامج «حجابك مع ميار» على قناة العاصمة.