انتزع الشاعر المصري محمد الحناطي بطاقة التأهل في الحلقة الخامسة من أمير الشعراء حيث حصل على أعلى درجات لجنة تحكيم المسابقة وقدرها 47، فيما جاءت درجات المتسابقين الآخرين كما يلي: الشاعر الأردني عبدالله أبوبكر 45، الشاعر العراقي شاكر الغزي 42، والشاعر السوداني خالد بشير 41. وتبث حلقات المسابقة على الهواء مباشرة من على مسرح شاطئ الراحة عبر قناة أبو ظبي الأولى وقناة "بينونة" الفضائية بالإضافة للتلفزيون السعودي - القناة الأولى، وقناة المحور الفضائية المصرية، والمسابقة التي تنظمها وتنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي إحياءً لشعر العربية الفصحى، ودعماً لنتاج الشعراء وإبداعهم من خلال تعريفهم إلى الملايين من الجمهور في مختلف أنحاء العالم، وتنفذها شركة بيراميديا. ويكتب الحناطي الشعر العامي والفصيح كما يكتب السرد، وله العديد من المؤلفات دواوين شعر العامية "اللي زيك" و"جوايا سر" و"الحرف اصطفاني للكلام"، وديوان شعر فصيح "بعد الفراغ من الجنون" ورواية "المنجي المخاوي"، وله في النقد "مفهوم الغنائية في شعرية الشعر والنص" و"الأواني المستطرقة.. تلاقح الفنون"، حاصل على دبلومة الدراسات العليا في تكنولوجيا التعليم، وتمهيدي ماجستير في علم النفس، يعمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وحصل على عدة جوائز منها جائزة الشارقة في الرواية عن روايته "المنجي المخاوي"، وجائزة مسابقة النشر الإقليمي عن ديوان "اللي زيك" والجائزة المركزية لهيئة العامة لقصور الثقافة في شعر العامية، وجائزة الشارقة للإبداع العربي عن ديوان "بَعْدَ الفراغ من الجنون". وفي هذا الحوار مع الحناطي نتعرف على بداياته وتجربته ورؤيته للمشهد الشعري والثقافي في مصر. قرأ الشاعر قصيدته "رؤيتان من غيمة واحدة" ومنها : إن الفناجين قابلة للسقوط الرحيم الفناجين خائنة إنها تحوي قهوة كل يوم وكم من شفاه تمر عليها لتهتك عفتها الخزفية إن الفناجين قابلة للسقوط الرحيم وأنا نوشوشها في أمان نسرها بالذي كان .. تفضحنا بالرموز وتمنح أسرارنا للغريب وإنّا نحب الفناجين رغم الخيانة نغسل بالماء ذنب الفناجين نمنحها فرصة أن تتوب وفي الرؤية الثانية : قلها نشيدا يوقظ السر السماوي الذي لم يكشف كانت بجسمك قطعة منسية وتشكلت سحرا بما لم يوصف خذها ولا تغفل عن النار التي صاغت هوايتها وإلا أسلمتك إلى الطريد المدلف هذه النشيد لها .. هي التفاح والراح التي شفت وطعم التوت في كأس الأماني فاهبط الآن كي تقيم حضارة لا تتهمها إنها سر الحكاية غير أنك وقتها لم تعرف