تناول الكتاب الذين فازوا بجوائز بولتيزر أمس الاثنين مجموعة متنوعة من الموضوعات تشمل التغيير المناخي وقضايا الهجرة والإيبولا والعنف المنزلي والزعيم الإيطالي الفاشي موسوليني. وفازت بجائزة بوليتزر للخدمة العامة وهي الأعلى مكانة في مجموعة الجوائز صحيفة " ذي بوست آند كورير " التي تصدر بمدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية، لنشر تحقيق استقصائي حول المدى المخيف للعنف المنزلي الذي تتعرض له المرأة وفشل أجهزة الولاية في التدخل لوقفه. وفازت المؤلفة الأمريكية إليزابيث كولبرت بجائزة البوليتزر عن كتابها غير الروائي بعنوان " الإنقراض السادس : تاريخ غير طبيعي "، ويتناول الكتاب الخطر الذي يشكله السلوك الإنساني على تنوع العالم الطبيعي. وفازت ليزا فالكنبرج من صحيفة هوستون كرونيكل بجائزة بوليتزر لمقالات الرأي وذلك بتعليقها على إساءة استخدام السلطة من جانب هيئة المحلفين الكبرى والمشكلات داخل النظم القانونية والمتعلقة بالهجرة. وفاز ديفيد كيرتزر بجائرة البوليتزر لأفضل كتابة للسيرة الذاتية بكتابه " البابا وموسيليني : التاريخ السري لبيوس الحادي عشر وصعود الفاشية في أوروبا "، واستخدم كيتز أرشيف الفاتيكان لإظهار مدى النفوذ الذي تمتع به كل من البابا بيوس الحادي عشر وموسوليني خلال فترة وجودهما في السلطة. ونشرت صحيفة " ذي بوست آند كوريير " سلسلة مقالات من سبعة أجزاء بعنوان " معا إلى أن يفرقنا الموت "، وهي نتاج جهد مشترك من جانب أربعة صحفيين وهم دوج بارديو وجلين سميث وجينيفر بيري هاوز وناتالي كاولا هاوف.