أكد الدكتور حسام الدين مغازي وزير الموارد المائية، صباح اليوم، أن الاتفاقية الموقعة في إثيوبيا بين الدول الثلاثة المشاركة واجهت أول اختبار حقيقي وهو اختيار المكتب الاستشاري والاتفاق حوله، والعمل على نجاحه من قبل الدول الثلاث. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج «صباح أون» المذاع على فضائية «أون تي في»، أن الاتفاق حول المكتب الاستشاري استغرق يومين من المشاورات المرهقة ولكنها كللت مجهود الدول بالنجاح والتوافق على اختيار مكتبين، وسيتم التوقيع في احتفاليه كبرى في مايو القادم. وأوضح مغازي ان الدول الثلاث اتفقت مع مكتب استشاري واحد ولكن هذا المكتب سيستعين بمكتب آخر لمساعدته في اتخاذ الإجراءات السليمة والمعلومات المنظمة، وسيسلم المكتب الأول القرار النهائي للدول الثلاث استنادا لمجهودات المكتب المساعد، أي حصيلة مجهود المكتبين. وأشار إلى أن دراسة أضرار سد النهضة تنقسم شقين، بيئية ومائية والمكتبين متخصصين أحدهما ماهر في دراسة الأضرار البيئية والآخر المائية، وذلك لكي يعطوا لنا أجود وأدق المعلومات والآراء. وقال مغازي أنه بشأن تخوف المصريين من المرحلة الأولى من ملء السد فإن مصر اتفقت مع الدول الثلاث بأن يكون الملء بمشاركة الثلاث دول وبعد انتهاء دراسة المكتب الاستشاري لكي لا تتضرر مصر او اي من دول المصب من تشغيل السد.