تعمل شركة شكودا للسيارات التشيكية الأصل والتابعة لمجموعة فولكسفاجن على رفع مبيعاتها بالأسواق إلى 1,5 مليون سيارة حتى عام 2018، والتى تواصل النموا فى نتائجها خلال الفترة الأخيرة حيث حققت خلال التسعة أشهر الماضية أرباحا بلغت 588 مليون يورو. وصرحت شركة شكودا للسيارات لوسائل الإعلام أنها ضاعفت أرباحها خلال التسعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وذلك بعد أن حققت ربحا قدره 14,6 مليار كورون أي 588 مليون يورو من دون حساب الضرائب التي ستدفعها. وأشار الناطق باسم الشركة التي تتخذ من مدينة ملادا بوليسلاف التشيكية مقرا لها رودولف دريثالير إلى أن دخل الشركة الإجمالي ارتفع بمقدار الخمس بعد أن وصل إلى 7,6 مليار يورو أي 188,7 مليار كورون. لافتا إلى أن الشركة رفعت مبيعاتها خلال 9 اشهر إلى 664.800 ألف سيارة الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 16,8% وتطمح الشركة ان ترفع مبيعاتها حتى عام 2018 إلى 1,5 مليون سيارة ولهذا ستنتج موديلات جديدة من سياراتها، ووفق خطة الشركة فإنها ستطرح بالأسواق التشيكية نهاية شهر نوفمبر القادم وبداية ديسمبر نوعا جديا يحملا اسم سيتيغو فيما أنها طرحت في الأسواق الهندية نوعا جديدا يحمل تسمية شكودا رابيد . ويقول رئيس مجلس إدارة الشركة ووينفريد فاهلاند بان شركته تريد في الأعوام القادمة طرح نوع جديد من موديلاتها كل ستة أشهر وفي هذا الإطار ستطرح نوعا جديدا من سياراتها العام القادم من نوع الليموزين الأصغر من موديل اوكتافيا .
وتشير معطيات الشركة إلى أن نحو ربع إنتاجها قد بيع في الصين حيث بيع 170000 ألف سيارة أما بقية السيارات المباعة فقد اتجهت إلى مختلف الأسواق في العالم أما الشهر الأكثر مبيعا بالنسبة لها فكان سبتمبر الماضي. حيث باعت 81200 ألف سيارة أما خلال هذا العام فتتوقع بيع رقم قياسي من السيارات يزيد عن 800 ألف سيارة. وبالتوازي مع زيادة الإنتاج والمبيعات تزيد الشركة من استثماراتها حيث وظفت خلال التسعة اشهر الأولى من هذا العام 378 مليون يورو بعد أن كانت قد وظفت في نفس الفترة من العام الماضي 148 مليون يورو. وقد استخدمت الشركة هذه الأموال في التحضير لإنتاج أنواع جديدة من السيارات ولزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة في معاملها في تشيكيا . يذكر أن عدد العاملين في الشركة بلغ نهاية سبتمبر الماضي 256.65 ألف عامل الأمر الذي يزيد عن العام الماضي بمقدار 900 موظف .