دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والدول المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والتدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها اليومية المتواصلة التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية وجميع قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة بغية تحقيق الحل العادل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام. وجددت الجامعة العربية في بيان اصدره قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة اليوم – في ذكرى مذبحة دير ياسين - التأكيد على رفض السياسة العنصرية و الاسلوب الارهابي الذي لا يزال السمة السائدة لاسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في التعامل مع ابناء الشعب الفلسطيني في كامل الاراضي الفلسطينيةالمحتلة، مطالبة بضرورة وجود تحرك وتدخل دولي واضح يمنع هذه السياسة ويؤسس لحل الدولتين وفق القوانين والقرارات الدولية ويؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني وجميع مقدراته في كل مكان بعيدا عن دوائر الصمت والخجل والمجاملة. وأكدت الجامعة أهمية تفعيل مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002 والتي تضع حلا شاملا ومتكاملا لازمة الصراع العربي-الاسرائيلي يقوم على العدل والتكافؤ واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وايجاد حل متفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وقالت الجامعة العربية في بيانها : مرت على مذبحة دير ياسين الشهيرة اكثر من ستة عقود والتي نفذتها عصابات ارهابية صهيونية مسلحة في هذه القرية الوادعة والتي طلبت العيش بسلام وحسن الجوار مع مجموعة المستوطنات المحيطة بها. ولكن دب النزاع والعنف الذي استخدمته تنظيمات صهيونية متطرفة كعصابتي "الأرجون" بزعامة مناحم بيجن و"شتيرن ليحي" برئاسة "إسحاق شامير"، بمساعدة من عناصر الهاغاناة والبلماخ.