أكد المهندس نجيب ساويرس أن الشعب كان لديه آمال كبيرة بعد قيام ثورة 25 يناير لتحسن الوضع، لكن مر4 سنوات ثورات واضرابات وتعطل العمل ودفع الجميع ثمن كل ذلك ، وصار لابد من العمل لتحقيق أحلام 25 يناير. وطالب ساويرس فى كلمته خلال مؤتمر"ما بعد المؤتمر الاقتصادى.. الآمال والتحديات"، الذى تنظمه جامعة القاهرة بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، فى إطار فعاليات موسمها الثقافى للعام الجامعى الحالى، بتوفير فرص عمل للخريجين من الشباب وطالب برفع الدعم عن الاغنياء وتحويلة لمساندة الفقراء المعدومين وتشجيع المشروعات كثيفة العمالة. وقال ساويرس يوجد موظفين في الجهاز الحكومي لا بد من أن يعاقبوا لأنهم يعيقوا العمل ولابد من استبدالهم بشباب. وطالب ساويرس بالقضاء على البيروقراطية في مصر مضيفا أن المؤتمر الاقتصادي أعطى أمل للجميع وكان منظما وكان لها أثر كبير. وأكد على ضرورة وجود تنمية حقيقة تقضي على الفقر وتوفير فرص عمل للشباب. وأشار إلى أن الرقابة الإدارية لا تراقب الموظفين الذين يعطلون أعمال المستثمرين والمواطنين. وأكد على حق المستثمر أن يكسب طالما يفي ماعليه من ضرائب وينفذ مشروعات تخدم البلاد. وطالب بقانون يحمي الموظف الشريف ويعاقب الفاسدين مشددا أن القانون الحالي وضع منذ 60 عاما في عهد الاشتراكية ولا يواكب العصر الحالي من تطور. ويشارك فى الندوة المهندس أشرف سلمان وزير الاستثمار، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط. ويناقش المؤتمر عدة محاور، من بينها الخطوات اللازمة لاستثمار ما تحقق فى المؤتمر الاقتصادى من نتاىْج وفرص تنمية، وآليات إزالة العقبات الإدارية والمجتمعية أمام الاستثمار والمشروعات الكبرى، والضمانات القانونية والمؤسسية لشمول عائد التنمية والاستثمار، بما يعود بالنفع على كل شرائح المجتمع، بالإضافة إلى آليات تأهيل الجهاز الإدارى فى الدولة للتعامل البناء مع المستثمرين، ودور رجال الأعمال المصريين فى فتح آفاق جديدة للاستثمار الإنتاجى بعد المؤتمر الاقتصادى.