بالأرقام.. ننشر نتيجة انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء بقنا    الجمعية المصرية للأدباء والفنانين تحتفل بذكرى نصر أكتوبر في حدث استثنائي    المرجان ب220 جنيه.. قائمة أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بسوق العبور اليوم السبت    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    بدء تعديل تشغيل بعض قطارات السكك الحديدية (تفاصيل)    سقوط 20 شهيدا وانتشال جثامين 135 آخرين في غزة خلال 24 ساعة    ريال مدريد يضع شرطًا ضخمًا لبيع فينيسيوس    القنوات الناقلة مباشر ل مباراة عمان ضد الإمارات في ملحق آسيا ل كأس العالم 2026    تجديد حبس تشكيل عصابي بتهمة سرقة الشقق في المرج    خريفي معتدل.. حالة الطقس اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 في محافظة المنيا    مصرع شخص أسفل عجلات القطار بالغربية    محكمة جنايات المنيا تنظر بعد قليل ثاني جلسات محاكمة المتهمة في أنهاء حياة زوجها واطفالة السته بقرية دلجا    إصابة 14 شخص في انقلاب سيارة ميكروباص علي طريق طنطا - كفر الزيات    إلهام شاهين تهنئ إيناس الدغيدي بزواجها: «ربنا يسعدك ويبعد عنك عيون الحاسدين» (صور)    فأر يفاجئ مذيعة الجزيرة أثناء تقديم النشرة يثير الجدل.. حقيقي أم مشهد من الذكاء الاصطناعي؟    مواقيت الصلاه اليوم السبت 11اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    أسعار الفاكهة اليوم السبت 11-10-2025 في قنا    تعرف على فضل صلاة الفجر حاضر    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    كوريا الشمالية تستعرض صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في عرض عسكري ضخم    الولايات المتحدة تعلن استعدادها لخوض حرب تجارية مع الصين    ترامب يسخر من منح جائزة نوبل للسلام للمعارضة الفنزويلية    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 11 كتوبر 2025    انخفاض كبير تخطى 1000 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم السبت 11-10-2025    «علي كلاي» يجمع درة وأحمد العوضي في أول تعاون خلال موسم رمضان 2026    النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة وفاة 3 أطفال داخل بانيو ب المنوفية    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    ملك زاهر: ذهبت لطبيب نفسي بسبب «مريم»| حوار    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    النيل.. النهر الذي خط قصة مصر على أرضها وسطر حكاية البقاء منذ فجر التاريخ    أطباء يفضحون وهم علاج الأكسجين| «Smart Mat» مُعجزة تنقذ أقدام مرضى السكري من البتر    الموسيقار حسن دنيا يهاجم محمد رمضان وأغاني المهرجانات: «الفن فقد رسالته وتحول إلى ضجيج»    رسمياً.. التعليم تعلن آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية والمتميزة للغات 2025/ 2026    تصفيات كأس العالم 2026| مبابي يقود فرنسا للفوز بثلاثية على أذربيجان    «الوزراء» يوافق على إنشاء جامعتين ب«العاصمة الإدارية» ومجمع مدارس أزهرية بالقاهرة    أولياء أمور يطالبون بدرجات حافز فنى للرسم والنحت    محمد سامي ل مي عمر: «بعت ساعة عشان أكمل ثمن العربية» (صور)    مع برودة الطقس.. هل فيتامين سي يحميك من البرد أم الأمر مجرد خرافة؟    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    والدة مصطفى كامل تتعرض لأزمة صحية بسبب جرعة انسولين فاسدة    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    «تاكايشي» امرأة على أعتاب رئاسة وزراء اليابان للمرة الأولى    الوساطة لا تُشترى.. بل تُصنع في مدرسة اسمها مصر    15 أكتوبر.. محاكمة أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    13 ميدالية حصاد الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة البحرين وديًا    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    ترامب: اتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة وتشمل الشرق الأوسط بأكمله    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
نشر في محيط يوم 27 - 03 - 2015

تصدرت العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقوم بها 9 دول عربية بالإضافة إلى باكستان ضد الحوثيين في اليمن لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وإنهاء التمرد عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم "الجمعة".
فتحت عنوان "عاصفة الحزم.. تضرب الحوثيين" أكدت صحيفة الأهرام أنه في استجابة سريعة لطلب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بسرعة التدخل العسكري ضد عدوان الحوثيين على البلاد، بدأت 9 دول عربية، بالإضافة إلى باكستان أمس عملية عسكرية موسعة تحت اسم "عاصفة الحزم" لإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الرئاسية والبرلمانية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن رئاسة الجمهورية، في بيان حول مشاركة عناصر من الجيش المصري في العملية، أن ذلك جاء اتساقا مع الموقف الذى اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الشرعية التى توافق عليها الشعب اليمنى، وانطلاقا من مقتضيات مسئولية مصر تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الأحمر، واستناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية.
وأضاف البيان أنه كان حتمياً على مصر تحمل مسئوليتها وأن تلبى نداء الشعب اليمنى من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، لاستعادة الاستقرار والشرعية.
ونقلت الصحيفة عن نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية تأكيده لتأييد الجامعة لهذه العملية التي بادرت السعودية بإطلاقها في إطار تحالف عربي وإقليمي واسع.
وأشار العربي خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بشرم الشيخ إلى أن العملية ضد أهداف محددة تابعة لجماعة الحوثيين الانقلابية، وذلك استجابة للرئيس هادي والذي يمثل الشرعية اليمنية.
وأكدت صحيفة "الأخبار" أن طائرات تحالف الدول الخليجية والعربية بقيادة المملكة العربية السعودية تواصل قصف المواقع العسكرية والقيادية لجماعة الحوثي الشيعية المتمردة في اليمن ضمن عملية «عاصفة الحزم» التي تستهدف دعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وإنهاء التمرد في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن هناك أنباء عن أن القصف أسفر عن مقتل قيادات بارزة في جماعة الحوثي بينهم عبدالخالق الحوثي، ويوسف المداني، ويوسف الفيشي، وإصابة رئيس ما تسمي اللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي.
وأوضحت أن وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أشرف علي الضربة الجوية الأولي علي معاقل الحوثيين، والتي نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة "الديلمي" وبطاريات صواريخ سام و4 طائرات حربية، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية.
وأشارت إلى أن الأهداف التي تم قصفها بموجب «عاصفة الحزم»، فشملت مواقع في العاصمة صنعاء وفي عدن وصعدة شمالا ومحافظات لحج وأبين في الجنوب وغيرها، موضحة أن القصف الجوي طال دار الرئاسة اليمنية في صنعاء التي اشتعلت فيها النيران جراء القصف، وغرفة العمليات المشتركة في صنعاء، بالإضافة إلي معسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بصنعاء.
وأكدت "الأخبار" أن الأجواء اليمنية أصبحت تحت سيطرة القوات السعودية حيث فرضت حظراً جوياً علي أجواء اليمن، بينما حذرت الرياض السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية ليتم بذلك إغلاق أجواء اليمن وموانئها تماما.
ولفتت إلى أن مديرية "مران" في صعدة - معقل ميليشيات الحوثيين - شهدت دوي انفجارات، وتم تدمير مخازن أسلحة وقواعد عسكرية وجوية في صنعاء.
وعن حجم المشاركة في العملية العسكرية "عاصفة الحزم" أوضحت الصحيفة، حسب مصادر وتقارير إعلامية، ان هناك مشاركة لأكثر من 185 طائرة مقاتلة من دول خليجية وعربية، منها 100 طائرة سعودية، و30 مقاتلة من الإمارات، و10 من قطر، و15 من الكويت، و15 من البحرين، والأردن ستشارك بست مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، وست مقاتلات من المغرب، وثلاث مقاتلات من السودان.
وعن الموقف المصري من عملية " عاصفة الحزم " ذكرت صحيفة "الأخبار" أن سامح شكري وزير الخارجية أكد أن الأمن القومي العربي كان وما زال يواجه تحديات كبيرة تتعلق باستعادة دور الدولة في منطقتنا للحيلولة دون توسع الصراعات والنزاعات الطائفية.
ولفت إلى أن الصراعات والنزاعات ضاعفت التحدي الذي يمثله خطر الإرهاب، الأمر الذي يستدعي اعتماد إجراءات وتدابير فاعلة للتصدي لهذه الظاهرة وتجفيف منابِعها، مع مراعاة ألا تقتصر مجابهتنا لهذه الآفة المدمرة علي البعدين الأمني والعسكري فقط.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية قوله "إنه علي الرغم من الضرورة القصوى للمضي قدماً في تعزيز الحلول العسكرية والأمنية في الوقت الراهن للحد من تفشي هذه الظاهرة وتمددها عبر الحدود، إلا أن المجابهة الشاملة تستوجب تبني استراتيجية أوسع تراعي جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتداخلة".
وأضاف أن موقفنا من الأزمة اليمنية يقوم علي رفض القفز علي الشرعية وفرض سياسة الأمرِ الواقع بالقوة، ولذا فإن دعمنا أكيد لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية.. والتي يتعين تمكينها من القيام بمسؤولياتها القومية من أجل الحفاظ علي وحدة الأراضي اليمنية ومصالح شعب اليمن العزيز.
وقال شكري «لقد شهد اليمن اضطرابات سعي علي أثرها الأشقاء في الخليج - بدعم من القوي اليمنية الوطنية - لصياغة مبادرة هدفت لوضع اليمن علي طريق الاستقرار والتحول الديمقراطي».
وأوضح شكري أن بعض المتآمرين في الداخل والطامعين في الخارج أرادوا اختطاف اليمن وتحدي ارادة أبنائه واقصائهم، فكان لزاماً تشكيل ائتلاف من الدول العربية من منطلق التضامن مع شعب اليمن ورئيسه، وانفاذاً لإرادته المتمثلة في التوافق علي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ونقلت "الأخبار" عن شكري قوله "أنه كان لزاماً علي الدول العربية أن تلبي نداء الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، وقد أعلنت مصر عن دعمها سياسياً وعسكرياً، وعن ترتيب المشاركة مع الائتلاف بقوة جوية وبحرية مصرية وقوة برية إذا ما لزم الأمر، علي ضوء مسئولية مصر التاريخية والراسخة تجاه الأمن القومي العربي وأمن الخليج العربي".
أما صحيفة "الجمهورية" فأكدت أن المجلس الوزاري العربي لجامعة الدول العربية أعرب عن مباركته وتأييده للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن الممثل لدول مجلس التعاون لدول الخليج وعدد من الدول العربية والاسلامية بدعوة من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمينة.
وذكر بيان صدر عن الاجتماع الوزاري العربي "انطلاقا من حرص اعضاء المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية علي وحدة اليمن واستقلاله وسيادته وعلي امنه واستقراره وبعد ان استنفدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل السبل السلمية الرامية لحل الازمة اليمنية واستنادا الي اتفاقية الدفاع العربي المشترك ميثاق جامعة الدول العربية وعلي المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وانطلاقا من مسؤولياتها في حفظ سلامة الاوطان العربية ووحدتها وحفظ سيادتها واستقلالها فان المجلس الوزاري العربي لجامعة الدول العربية يعرب عن مباركته وتأييده للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن الممثل لدول مجلس التعاون لدول الخليج وعدد من الدول العربية والاسلامية بدعوة من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمينة".
وأوضحت الصحيفة أن المجلس عبر عن أمله في أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدي لكل محاولات جماعة الحوثي - وبدعم من اطراف خارجية - الرامية الي تهديد امن اليمن والمنطقة والامن القومي العربي وتهديد السلم والامن الدوليين وذلك عبر مصادرة الارادة اليمينة واثارة الفتن فيه وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية.
ورصدت صحيفة "الجمهورية" ردود الفعل العالمية الواسعة لعملية "عاصفة الحزم" حيث ذكرت أن المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي صرحت بأن الولايات المتحدة تشارك المملكة العربية السعودية والدول الأخرى الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي قلقهما إزاء الاعمال العنيفة التي يرتكبها الحوثيون في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن المسئولة الأمريكية قولها "إن القلق السعودي إزاء الآثار الممكنة للتطورات الجارية في اليمن علي أمن المملكة مشروع نظرا للقرب الجغرافي بين الدولتين".
ورفضت ساكي التعليق على مدي دعم واشنطن لأي تدخل عسكري من جانب السعودية أو دول عربية أخري في اليمن قائلة إنها لا تستطيع التحدث عن مسألة افتراضية في هذه المرحلة غير انها أوضحت أن واشنطن تتفهم أن السعودية تتخذ حاليا الاجراءات الاحترازية المناسبة لضمان تأمين حدود البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن فرنسا أكدت وقوفها بجانب شركائها في المنطقة لاستعادة استقرار وحدة اليمن معربة عن إدانتها لعمليات زعزعة الاستقرار التي يقوم بها التمرد الحوثي.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الضربات الجوية التي قامت بها عدة دول في المنطقة جاءت استجابة لطلب السلطات الشرعية في اليمن مؤكدة دعمها لحكومة اليمن و للرئيس عبد ربه منصور هادي...ودعت فرنسا كل من يساند التمرد الحوثي إلي الانفصال عنه فورا والعودة إلي العملية السياسية مؤكدة انه حيال هذا الوضع المثير للقلق فإنها تقف إلي جانب شركائها في المنطقة لاستعادة استقرار ووحدة اليمن.
وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية تأييدها للعمل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن حيث قال متحدث باسم الخارجية البريطانية "إننا نؤيد التدخل العسكري السعودي في اليمن بعد طلب الرئيس هادي الدعم بكل الوسائل والتدابير لحماية اليمن وردع العدوان الحوثي".
ونقلت "الجمهورية " عن المتحدث قوله "كما أوضح مجلس الأمن الدولي فان الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي لليمن، متابعا أن تصرفات الحوثيين الأخيرة في اليمن دليل علي عدم اكتراثهم بالعملية السياسية".
وأكد المتحدث أنه يجب أن يكون الحل نهاية المطاف سياسياً، مضيفا أن المجتمع الدولي سيواصل استخدام الدعم الدبلوماسي والإنساني لتحقيق الاستقرار علي المدي الطويل وتجنب الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وأزمة إنسانية أعمق في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو أعربت عن قلقها من تطور الأوضاع في اليمن داعية جميع أطراف النزاع إلي وقف الضربات العسكرية.
وذكر بيان للخارجية الروسية تعليقا علي الوضع في اليمن - نُشر علي موقعها الإلكتروني - أن الوضع السياسي والعسكري في الجمهورية اليمنية تفاقم بشكل حاد.
وأشار البيان إلى أن الرياض قامت بضربات جوية بدعم من دول الخليج العربية "باستثناء سلطنة عمان" وبدعم من بعض البلدان الأخرى في ظل مساعدة لوجيستية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبناء علي طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأشارت صحيفة "الجمهورية " أن بكين أعربت عن قلقها البالغ من التطورات الأخيرة في اليمن ..كما أعربت عن أملها أن تقوم جميع الأطراف بالتغلب علي الخلافات وحل الأزمة الحالية من خلال الحوار السياسي لإعادة الاستقرار الوطني والنظام بأسرع ما يمكن.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، الجميع الى التصرف وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومبادرات مجلس التعاون الخليجي والوثائق التي تمخض عنها الحوار الوطني اليمني إلي جانب اتفاقية الشراكة الوطنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا أعربت عن مساندتها للضربات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ورصدت صحيفة "الأهرام" الدول التي أيدت العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن وأعلنت المشاركة فيها، حيث نقلت عن مصدر رسمي أردني تأكيده أمس مشاركة بلاده إلى جانب عدد من الدول العربية والإسلامية في العملية العسكرية باليمن التي أطلق عليها "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية هناك.. كما نقلت عن المصدر قوله أمس "إن مقاتلات سلاح الطيران الأردني تشارك في العملية، التي تقودها السعودية مع حلفاء عرب على الحوثيين فى اليمن".
وأكد المصدر المسئول أن مشاركة الطائرات الأردنية تأتى دعما للشرعية في اليمن وأمنه واستقراره، مضيفا أن اليمن وأمن منطقة الخليج يمثلان مصلحة استراتيجية عليا للأردن، وأن مشاركة الأردن في هذه العملية تأتى متسقة مع دعمه للشرعية في اليمن وأمنه واستقراره، وأيضا تجسيدا للعلاقات التاريخية بين الأردن والسعودية ودول الخليج "التي نعتبر أمنها واستقرارها مصلحة استراتيجية عليا".
وشدد المصدر على أن الأردن يدعم الشرعية في اليمن والعملية السياسية التي تجمع كافة أطراف المعادلة اليمنية، رافضا في الوقت ذاته التعليق على مشاركات برية، قائلا "إن هذا الحديث يأتى من قبيل التخمينات الإعلامية".
وأكدت "الأهرام" أن المغرب أعلنت أمس تضامنها المطلق مع السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية فى اليمن .. مشيرة إلى أن بيان لوزارة الشئون الخارجية والتعاون المغربى أفاد بأن المغرب تابعت عن كثب وبانشغال كبير التطورات الخطيرة التى عرفتها اليمن والمتمثلة فى استعمال القوة والعنف والإمعان فى نسف مكتسبات الحوار الوطنى اليمنى وضرب الشرعية..وأضاف البيان أنه «أمام هذه السلوكيات وما تحمله من مخاطر على نطاق واسع، فإن المملكة المغربية تعلن عن تضامنها الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية فى اليمن.
وأكد البيان استعداد المغرب للدفاع عن السعودية فى خطاها لدرء أى سوء قد يطال أرضها أو يمس من قريب أو من بعيد، الحرم الشريف أو يهدد السلم والأمن فى المنطقة برمتها.
وعن موقف السودان، أكدت صحيفة الأهرام" أن الخرطوم أعلنت أمس مشاركته فى العملية العسكرية التى تقودها السعودية فى اليمن من أجل دعم الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادى المهدد من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران، حيث قال المكتب الإعلامى للقوات المسلحة السودانية فى الخرطوم إن السودان يشارك فى العملية العسكرية فى اليمن..وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الرئيس السودانى عمر حسن البشير زارالسعودية أمس الأول الاربعاء حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
ومن جانبه، صرح على كرتى وزير الخارجية السودانى بأن قرار بلاده المشاركة فى التحالف مع دول الخليج العربية لمواجهة مجموعات الحوثيين فى اليمن، يأتى من منطلق حرصه على أمن المنطقة والسعودية.. وأضاف كرتى، فى تصريحات أمس، أن السودان بقربه من السعودية ومن منطلق العلاقات التاريخية الوثيقة والخطر الذى يهدد المنطقة جميعا والسعودية على وجه التحديد اتخذ هذا القرار.
وأوضح الوزير أن السودان يعلم تماما أن مشاركته فى هذه الحرب هى مشاركة للدفاع عن أمن السعودية وأمن السودان وأمن المنطقة عموما، قائلا "إن القرار اتخذ بحسبان لكل هذه الأمور".
وتحت عنوان "باكستان تدرس طلبا سعوديا بالمشاركة البرية" أوضحت "الأهرام" أن باكستان أعلنت أمس أنها تدرس طلبا من السعودية بالمشاركة فى تدخلها العسكري في اليمن الذى يهدف إلى دعم الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى فى مواجهة تقدم الحوثيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام «يمكننى أن أؤكد أن السعودية اتصلت بنا، هذا كل ما يمكننى قوله حاليا" .. مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إغلاق سفارة باكستان فى اليمن.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت أن باكستان هى إحدى الدول التى أعربت عن رغبتها فى المشاركة فى العملية العسكرية الجارية حاليا فى اليمن.
وحول الموقف التركي، أكدت الصحيفة أن وزير الخارجية التركى مولود جاويش اوغلو أعلن فى بيان امس عن تاييد بلاده للعملية الجوية العسكرية التى تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن، داعيا عناصر ميليشيات الحركة الحوثية وأنصارهم فى الخارج - فى إشارة إلى إيران - إلى التخلي عن الاعمال التى من شانها تهديد السلام والامن فى المنطقة .
وأوضح البيان أن الرياض ابغلت انقرة بالضربة الجوية قبل القيام بها ..واعرب اوغلو عن اعتقادة بان هذه العملية العسكرية ستعيد السلطة الشرعية فى اليمن وتمنع خطر انزلاق البلاد الى حرب اهلية .
وأوضحت صحيفة "الجمهورية" أن عددا من الخبراء العسكريين والمحللين الاستراتيجيون أكدوا أن الضربات الجوية التي وجهتها عشر دول عربية بدعم أمريكي تمثل النواة الحقيقية لتشكيل قوات الردع العربية للحفاظ علي المنطقة كما أنها تعتبر سداً منيعاً لسقوط العاصمة اليمنية الثانية عدن لأن سقوطها سيؤدي إلي الدخول في حرب داخلية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن اللواء سامح أبو هشيمة الخبير العسكري والاستراتيجي قوله "إن الحوثيين شعروا بأن هناك تجمعاً دولياً يدعم الرئيس هادي وهذا في حد ذاته كفيل بحسم الأمور في اليمن قريبا"ً.
وأضاف ابو هشيمة "وإذا نظرنا إلي التجمع العربي الذي تشارك فيه دول الخليج الست عدا سلطنةعمان بالاضافة إلي الدعم اللوجيستي الأمريكي نجد أنه بداية لنواة قوة عربية طالما نادت بها مصر علي لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي.. فهذه القوة العربية ونحن نعقد قمة شرم الشيخ لابد أن يبحث أمرها ويتم تشكيلها لتعيد التوازن إلي المنطقة العربية وتكون قادرة علي إعادة الأمور إلي نصابها وتحصين الدول العربية ضد القلاقل".
وتابع أبوهشيمة قائلا أن إيران لا تملك سوي الصمت لأنها رأت بعينيها كيف تتصرف الدول العربية عند حدوث دعم إيراني لأي قلاقل تحدث في المنطقة ونحن كعرب لا يجب ألا نقلق اطلاقاً من التدخل الإيراني في اليمن.
أما اللواء محمود منصور الخبير العسكري والاستراتيجي فقال لصحيفة "الجمهورية" إن الضربة السعودية للحوثيين في اليمن كانت ضرورية، مضيفا أن الوفاق العربي حول الخطوة يمثل إنذاراً شديد اللهجة للقوي الغربية أو الأنظمة التي تدعم الحوثيين وهي في نفس الوقت مؤشر علي تجمع الدول العربية علي شيء موحد وهو وحدة اليمن ودعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
من جهته أوضح اللواء منصور ل"الصحيفة" أن هذا الإجراء يعتبر خطوة فعالة لتكوين القوات العربية ليعرف العالم أن العرب قادرون علي حماية بلادهم، مشددا على أن إيران تفهم أن الغرب وأمريكا يلعبان نفس لعبة صدام حسين ليضعوا إيران في مواجهة مباشرة مع العرب وتشتعل الصراعات بين إيران والعرب ثم يتدخل الغرب وأمريكا لتقسيم المنطقة بالكامل.
وأكد اللواء سمير بدوي الخبير الاستراتيجي، أن "عاصفة الحزم" ضربة موفقة للغاية وأن خطورة الموقف أجبرت الرياض علي التصرف بهذا الشكل لأن معني سيطرة الحوثيين علي اليمن أن إيران هي التي تحكم اليمن بهدف الوصول إلي باب المندب."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.