قال الخبير الفني لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية «التخابر مع قطر» المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 آخرين من تنظيم الإخوان، إن الحرز رقم 756 لسنة 2014 والخاص بالمتهم الخامس خالد حمدي عبد الوهاب، هو فلاشة لونها أسود في أحمر دون عليها باللغة الإنجليزية «سان ديسك» وهي لا تعمل. وقامت المحكمة بتسليم الخبير فلاشة آخرى من الأحراز، قرر أنها فارغة ولا تحتوي علي أي معلومات، وبتسلمه فلاشة ثالثة باسم «جي تو»، قرر أنها أيضاً فارغة ولاتحتوي علي أي معلومات، أما الفلاشة الرابعة غير مدون عليها بيانات وفارغة ولا تحتوي على أي معلومات. وأضاف الخبير أن الإسطوانة المدمجة مكسورة، ولا تصلح للتشغيل، وتحتاج إلي إمكانيات خاصة ولكنها غير متاحة له الآن. وقرر ممثل النيابة العامة، أنه تبين بفحص الإسطوانة العامة أنها لا تحتوي علي أي معلومات أو بيانات، وبالنسبة للفلاشة الحمراء فهي تالفة وغير صالحة للاستخدام أما الفلاشة ال 8 جيجا فثبت أنها تحتوي على صور لحرق مقرات أمن الدولة وثورة 25 يناير. وأوضحت هيئة المحكمة، إن هناك فلاشة زرقاء كانت عليها بيانات، وتم استرجاعها بمعرفة الأمن القومي وتم نقلها علي الهارد ديسك الذي يحمل رقم 1099، وأنه يتعذر عرضه من خلال جهاز العرض المتوفر حاليًا. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارأتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.