أيدت هيئة كبار العلماء في السعودية ، وهي أعلى هيئة دينية في البلاد ، القرار الذي اتخذته المملكة بشن غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس على معاقل الحوثيين في اليمن ، المدعومين بما اسمتهم "قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية" ، وواصفته ب "قرار موفق وحكيم ". وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان لها اليوم الخميس إن "قرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية المعرفة بعاصفة الحزم في اليمن لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية قرار موفق وحكيم". وأضافت الهيئة في بيانها أن القرار" تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم ،والمسلمون في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته". وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد" أن هيئة كبار العلماء سبق أن أعلنت جماعة الحوثي جماعة إرهابية لا تريد لليمن ولا للمسلمين خيرًا " ، مشيرا الى أن "ما حدث مؤخرًا من زعزعة أمن اليمن واستقراره ومصادرة قراره ومؤسساته من قبل هذه الجماعة شاهد حي ومصداق قوي لما اتجهت إليه هيئة كبار العلماء بخصوص هذه الجماعة الإرهابية". وأوضح أن المسلمين مدعوين في كل العالم مؤسسات وشعوبًا إلى تأييد هذه العملية العسكرية "عاصفة الحزم" حتى تحقق أهدافها المشروعة انطلاقًا من واجب النصرة لشعب اليمن وحفاظًا على استقرار وأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية.