نالت مسرحية "لا تقصص رؤياك" لفرقة مسرح الشارقة الوطني نصيب الأسد من الجوائز فى أيام الشارقة المسرحية ، حيث حصدت المسرحية 10 جوائز ، إذ فازت بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز مخرجها محمد العامري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف لكاتبها إسماعيل عبدالله، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة بدور عن دورها في "لا تقصص رؤياك". وحصل الفنان ابراهيم سالم على جائزة أفضل ممثل دور ثان عن دوره في هذه المسرحية، بينما حصلت الفنانة هيفاء علي على جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن دورها فيها. بينما فازت عذاري بجائزة أفضل ممثلة واعدة في "لا تقصص رؤياك"، كما فازت المسرحية بجائزة أفضل ديكور مسرحية وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وذهبت جائزة الفنان المسرحي المتميز من غير أبناء الدولة للفنان ياسر سيف عن دوره في"لا تقصص رؤياك". في حين حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول الفنان سالم العريان عن دوره في مسرحية "مقامات بن تايه" لفرقة مسرح رأس الخيمة، ونال جائزة أفضل ممثل واعد محمد جمعة عن دوره في مسرحية "حرب السوس" لفرقة مسرح كلباء، فيما فازت بجائزة أفضل إضاءة وأفضل مؤثرات صوتية وموسيقية مسرحية "مقامات بن تايه"، بينما حصل على جائزة أفضل مكياج مسرحية "حرب السوس"، كما حصلت ميرة علي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة تشجيعاً للموهبة الشابة. و الجدير بالذكر أنه شهد حفل ختام أيام الشارقة في دورتها الخامسة والعشرين ، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة . واستهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي رصد تجهيزات الدورة الخامسة والعشرين من أيام الشارقة المسرحية، وما رافقها من فعاليات وورش وندوات ثقافية وفنية وأبرز الأعمال المشاركة في هذه الدورة، وتأتي الدورة 25 استكمالاً لجهود إمارة الشارقة في دعم مسيرة الإبداع المسرحي والإسهام في نشر ثقافة المسرح والتعريف به. و قالت الدكتورة صوفي عباس رئيس لجنة التحكيم عن الأعمال المشاركة في الدورة 25، انها مثلت ارتقاء المستوى الفني والإبداعي في معظم العروض المشاركة في المسابقة من حيث الشكل والمضمون، مما يؤكد دور المسرح في الدولة وفي اخراج جيل مسرحي متمكن. ولخصت اللجنة من خلال تقريرها جملة من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل المسرحي في الدورات القادمة من المهرجان ومن هذه التوصيات: زيادة برامج التدريب لإعداد الممثل في الفرق المسرحية في داخل دولة الإمارات وخارجها، وعقد ورش تدريب في مجال هندسة العرض المسرحي، عقد ورش للكتابة المسرحية تركز على نص العرض بالدرجة الأولى وإعادة النظر في لغة العرض المنطوقة بوصفها مفردة دالة تختزل ولا تفسر.