قدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر طلبا إلى البرلمان أمس الثلاثاء لتوسيع نطاق البعثة العسكرية الحالية لكندا في العراق لاستهداف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش عبر الحدود في سورية. وقال هاربر إن حكومته تعتزم تمديد بعثتها لمدة عام حتى مارس 2016 . وينتهي سريان البعثة الحالية لكندا في العراق في السابع من أبريل. وأضاف هاربر أن الخطة الجديدة تسمح للمقاتلات الكندية بدخول سورية بدون دعوة وضرب أهداف لداعش. وأوضح أن التفويض الممدد لن يحتاج إلى قوات إضافية ولا إلى نشر قوات خاصة كندية في سورية. وذكر هاربر في مجلس العموم أن ما يسمى بعاصمة الخلافة هي في سورية، مضيفا: لن نسعى لموافقة صريحة من جانب الحكومة السورية، وبدلا من ذلك سنعمل عن كثب مع حلفائنا الأمريكيين وغيرهم الذين ينفذون بالفعل مثل تلك العمليات. وانتقدت المعارضة هاربر لعدم طرحه استراتيجية خروج واضحة ، ومن المقرر أن يبحث مجلس العموم هذا الطلب غدا الخميس. يذكر أن رئيس الوزراء لا يحتاج إلى موافقة البرلمان على إرسال قوات لمعركة، لكن المحافظين يسعون للحصول على دعم جميع الأطراف لمثل تلك المهام وإن كانت المعارضة الرسمية تعارض بقوة مثل تلك المساعي العسكرية.