خمسة نصائح لتعلمى أطفالك العطاء فى عيد الام

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأم الذى اعتادنا أن تحتفل به الاسرة كلها وتقدم أروع الهدايا للامهات والاجداد ,,لكن مع كثرة ضغوط الحياة قد يغفل الكثير من الابناء الاحتفال بهذه المناسبة مما يجعل الأم تشعر بالحزن والضيق نتيجة عدم تذكر أبنائها لها..يقدم لكى عزيزتى حواء "لهن" نصائح ذهبية من خبراء العلاقات الاسرية لحث أبنائك على أهمية الاعداد لهذه المناسبة ولكى يعتادو على العطاء والارتباط بكى من خلال هذا التقرير: قدمى هدية لوالدتك فى وجوده
يقول استشارى العلاقات الاسرية وخبير التنمية البشرية مجدى ابراهيم ان عيد الام هو مناسبة جيدة جدا لتوطيد العلاقات بين الابناء والاباء ويمكن استغلالها لتعليم الاطفال بعض الصفات الحميدة والعادات القيمة بشكل غير مباشر التى بدأت تختفى نها فضيلة العطاء,والاهتمام بالغير,وأهمية الترابط الاسرى من خلال تكريم الأم والاهتمام به بإقامة حفل لكل الأسرة وتقديم هدايا مختلفة لها فى هذا اليوم, وينصح الام باتباع بعض النصائح والتوجيهات لتعلم ابنائها الاحتفال بها وتقديم الشكر لها بطرق مختلفة اولها ينبغى ان تكون الام قدوة لهم ويمكن القيام بذلك من خلال محافظتها على تقديم هدية لوالدتها كل عام فى عيد الام إن كانت موجودة وفى حالة عدم وجودها يمكن ان تقدمها لاحد اقاربها المقربين من العائلة فى وجود الابناء ويفضل أن تصطحبى ابنائك معك اثناء شراء الهدية وتقديمها وهذه الطريقة تكون أفضل الطرق الغير مباشرة التى تعلمى بها ابنائك قيمة العطاء واهمية الاحتفال بعيد الام.
الاب صاحب الدور الأكبر
ويشير "ابراهيم" خبير التنمية البشرية الى ان الاب هو صاحب الدور الأكبرفى هذه المناسبة لحث الأطفال على الاحتفاء بوالدتهم من خلال اصطحاب الابناء إذا كانت أعمارهم صغيرة وشراء بعض الاشياء التى تحتاج اليها الام حتى وان كانت أغراض منزلية هى بحاجة إليها لتساعدها على أداء كل واجباتها المنزلية,ويطلب من الام تجهيز حفل داخل المنزل ,ويتم تقديم الهدايا للام فى الحفل مع اعداد محاضرة صغيرة من جانب الاب للابناء للحديث فيها عن قيمة الام واهمية الادوار التى تقوم بها من أجل تحقيق السعادة للاسرة وكيف تضحى من أجلهم ليدرك الاطفال أهمية هذه المناسبة ويعتادو على الاحتفال بها كل عام دون أن يطلب منهم الاباء ذلك.
حيل ذكية لتذكير أبنائك بعيد الأم
وفى نفس السياق تقول كريمة السيد استاذ علم الاجتماع إلى انه مع كثرة ضغوط الحياة والايقاع الروتينى والسريع الذى تفرضها المتطلبات اليومية على الاشخاص فى الوقت الحالى قد يغفل الكثير من الابناء عن الاحتفال بالام فى عيدها ويهملو هذه المناسبة دون أن يحتفلو بها مؤكدة انه على الام ان تقوم بأشياء من شأنها أن تذكرهم بهذه المناسبة بشكل غير مباشر من خلال اتباع بعض الحيل الذكية ومنها الحديث عن احتياجها لبعض الاغارض الشخصية اثناء الجلسات العائلية,ورغبته فى إقامة حفل عشاء صغير للترفيه عن الاسرة, وحديثها عن الهدايا التى قدمها أبناء زميلتها فى العمل او جارتها وكم هى جميلة فأن هذه الاحاديث سيكون لها تأثير كبير فى نفوس ابنائك لتذكيرهم بهذه المناسبة الامر الذى سيدفعهم للاعداد حفل قيم لكى والاحتفال معكى مما يدخل السرور والبهجة على الاسرة بشكل كامل.
احضرى هدية لمعلمة طفلك من اختياره
وتؤكد استاذ علم الاجتماع ل"لهن" أن حرص الام على تعليم أطفالها الادخار من مصروفاتهم الخاصة لاحضار هدية لمعلمته من اختياره بمساعدة أسرته فى الذهاب الى احضارها ,وخلق جو من البهجة اثناء القيام بهذه المهمة سيجعل الطفل يشعر بأهمية الاحتفال بعيد الأم وأنه أمر ضرورى لابد أن يهتم الابناء به ,والاعداد له مسبقاً كما أن هذا العمل سيكون له دور كبير فى حث الطفل بشكل غير مباشر على أهمية تقديم الهدايا للاشخاص الذين يحتلون مكانة خاصة لديه فى المناسبات الخاصة بهم ومنهم معلمته ,ووالدته,ووالده وذلك للتعبير عن مدى حبه وتقديره لهم.
قدمى الشكر لابنائك وادعميهم
وتوصى استاذ "السيد" الاباء بأهمية تقديم الدعم المعنوى للابناء بعد القيام بكل تصرف حميد حتى وان كان صغير لان هذا الدعم والتشجيع سيدفعهم يستمرون فى القيام به والسعى دائماً للقيام بالعادات والاشيياء الجيدة كما انهم سيشعرون بقيمة الثواب والعقاب بشكل عملى,مشيرة الى أهمية تقديم الام الشكر لابنائها فى نهاية حفل عيد الام وليس هناك اى مانع من لان تقوم الام بتقديم بعض الهدايا البسيطة لكل افراد الاسرة لان هذا اليوم هو عيد للعائلة كلها بصفة عامة ولابد أن يكون مناسبة سعيدة تترك فى النفوس أثار طيبة يشتاق اليها الجميع فى العام الذى يليه.