قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن 30 يونيو ثورة المصريين لإستعادة الدولة من أيدي جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن 13 مارس هو ثورة المصريين لإعادة بناء الدولة من خلال "ألمؤتمر الاقتصادي". وأضاف بكري، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة" على فضائية "الغد العربي"، أنه ليس صدفة أن تصل حجم الاستثمارات إلى 124.5 مليار دولار، مؤكدًا أننا أمام مرحلة هامة في تاريخ مصر. وأشار إلى أن هناك أداء تنظيمي مكتمل وحرص شديد على تسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالمؤتمر. ولفت إلى أن شخصية وكاريزما الرئيس عبد الفتاح السيسي، والالتفاف والاصطفاف الشعبي حوله عوامل مهمة ساعدت في إنجاح المؤتمر الاقتصادي. ونوه أن هناك حالة من الارتياح انعكست في كلمات الحاضرين للمؤتمر، مؤكدًا أن مصر سوق واعدة فيها 100 مليون نسمة، ونجحت في تجاوز حدود البيرقراطية التي كانت تشكل عائق أمام الاستثمار. وشدد على أن هناك إدراك خليجي حقيقي بأن فشل الدولة المصرية يعني فشل للأمة بأسرها، وسيكون أمنهم القومي عرضة للانهيار، وما يدلل على ذلك حديث حاكم دبي محمد بن راشد. وأكد أن الأمة العربية عندما تتوحد تستطيع أن تهزم المؤامرات التي تحاك ضدها. وقال إن الرئيس السيسي يفاصل في السعر والمدة الزمنية للمشروعات، وهذا أسلوب ينم عن رجل مهتم بالإنجاز ويعني تمام ما يقوله، وأكبر دليل مشروع قناة السويس الذي كان مقترحًا حفره في 3 سنوات أعطى توجيهاته بأنه يستغرق سنة واحدة فقط. وأضاف أن السيسي فاصل في الفترة الزمنية الخاصة بتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، لحرصه على تحقيق هذا الإنجاز سريعًا.