كشف مسؤولون غربيون أن القوى العالمية الكبرى بدأت في هدوء مباحثات بشأن قرار في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن إيران إذا تم إبرام اتفاق نووي، وهي خطوة قد تجعل من الصعب على الكونجرس الأميركي إلغاء الاتفاق. وتجري المباحثات بين الصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا مع إيران قبل مفاوضات صعبة تستأنف الأسبوع القادم بشأن تقييد القدرات النووية لطهران، وفقا لنا نقلته "رويترز" . وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للكونجرس يوم الأربعاء إن اتفاقا نوويا مع إيران لن يكون ملزماً قانوناً، وهو ما يعني أن الرؤساء الأميركيين في المستقبل سيكون بمقدورهم أن يقرروا عدم تنفيذه. غير أن قراراً في مجلس الأمن بشأن اتفاق نووي مع إيران -كما يقول مسؤولون دبلوماسيون غربيون- قد يكون ملزماً قانوناً، الأمر الذي سيعقد وقد يقوض أي محاولات في المستقبل من جانب الجمهوريين في واشنطن لتقويض الاتفاق النووي. وتهدف إيران والقوى الست إلى إتمام إطار عمل لاتفاق نووي نهائي بنهاية مارس وإبرام اتفاق كامل بحلول 30 من يونيو لكبح الأنشطة النووية الحساسة لإيران لمدة 10 سنوات على الأقل في مقابل رفع تدريجي لكل العقوبات على الجمهورية الإسلامية.