عقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الصالون الثقافي السابع لمناقشة توصيات المؤتمر الدولي العام الرابع والعشرين تحت عنوان" عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح . وحضر الصالون نخبة من العلماء والمفكرين على رأسهم المستشار على عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للشئون الدينية والقضائية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، و والدكتور إبراهيم صلاح الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر ، و الدكتور عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية ، والدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا الدراسات بجامعة الأزهر وعضو منتدى السماحة والوسطية . وخلال الحوار المجتمعي الأول للأوقاف حول تجديد الخطاب الديني أكد وزير الأوقاف أن العلماء والمفكرين ثمنوا غاليًا على أن الثورة للدين وليست على الدين ، وأنهم يعملون استجابة لرؤيته التي تؤكد أننا صناع الحياة ، وصناع الإنسانية والمجددون للخطاب الديني في مواجهة أعداء الحياة والإنسانية والدين ، سبيلنا البناء والتعمير لا الهدم والتخريب ، مشددًا على أن الحوار المجتمعي أصبح واجبًا وطنيًا لا يمكن الاستغناء عنه . كما أكد أن ما جاء بتوصيات المؤتمر مِن أنّ مَن يستحل ذبح الإنسان أو حرقه كتلك الهمجية التي تصدر عن التنظيم الإرهابي المسمى داعش يُعد خارجا من الإسلام ، بل من كل مقتضيات الأديان السماوية .