قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف، إن القوات المكلفة بتأمين مبنى إدارة قوات الأمن بحي المساعيد في مدينة العريش، اشتبهت في سيارة فنطاس مبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد ويجرى البحث عنها حال إندفاعها مسرعة بغرض إقتحام المبنى. وأضاف عبداللطيف في تصريحات لفضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الثلاثاء، أن السيارة تحمل كمية هائلة من المتفجرات – لم يوضح كميتها – لإحداث كارثة كبرى، حيث تم التعامل معها دون تردد بإطلاق النيران عليها من خلال يقظة واستنفار الأمن، ما أسفر عن تفجيرها ومصرع قائدها. وأوضح المتحدث باسم الداخلية، أن الحادث أسفر عن إصابة عدد من رجال الشرطة – لم يوضح عددهم - بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بتكثيف جهودها لكشف هوية الإنتحاري. وفي سياق آخر، لفت عبداللطيف إلى أنه بدأ تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بتأمين مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي المقر عقد في الفترة من 13 إلى 15 من شهر مارس الحالي. وأكد عبداللطيف، أن الداخلية قررت إلغاء كافة الاجازات بمختلف قطاعات الوزارة ورفع حالة الاستعداد القصوي لتأمين المؤتمر الاقتصادي. جدير بالذكر، أن سيارة مفخخة انفجرت بسور معسكر للأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل عامل بأحد شركات الكهرباء القريبة من المعسكر، وإصابة 30 مجنداً.