قتل اليوم الاثنين، قائد في الجيش العراقي خلال مواجهات مع تنظيم "داعش" في قضاء الكرمة، بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، بحسب مسؤول عسكري. وفي اتصال مع وكالة "الأناضول" ، قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش)، إن "قوة من الجيش برئاسة نائب قائد الفرقة الأولى، العميد الركن وضاح محمود خضير، شنت ظهر اليوم، عملية عسكرية لتحرير منطقة الصحبيات التابعة لقضاء الكرمة (53 كم شرق مدينة الرمادي) من تنظيم داعش، غير أن العميد خضير قُتِل وأصيب 5 جنود في كمين للتنظيم". وذكر المحمدي أن جثة خضير نُقلت إلى الطب العدلي في بغداد. وأشار المحمدي إلى أن القوات الأمنية تقدمت بشكل كبير في منطقة الصحبيات، وقتلت 13 عنصراً من تنظيم داعش خلال المواجهات. على صعيد آخر، قال اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية التابعة للجيش، للأناضول، إن "المرجعية الدينية في النجف (شيعية) أرسلت اليوم، مساعدات غذائية وطبية، ومستلزمات أخرى، للأسر المحاصرة من قبل داعش منذ ثمانية أشهر في ناحية البغدادي غرب الرمادي ، وأهالي قضاء حديثة غرب الرمادي". وأوضح أن هذه المساعدات التي بلغت كميتها 450 طناً، وصلت بواسطة الجسر الجوي بين بغداد وقاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي، مشيراً إلى أنها تحتوي على الأرز، والدقيق، والسكر، والبقوليات، والمعلبات، وحليب الاطفال، والادوية والمستلزمات الطبية، ومواد أخرى. وعلى الرغم من خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى، ونينوى وصلاح الدين، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي (مركز الأنبار).
