تبدأ صباح بعد غد الأربعاء فاعليات الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتى تستضيفها الجزائر تحت رعاية الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة على مدى يومين، بحضور وزراء الداخلية فى الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجى، واتحاد المغرب العربى، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدنى، والمنظمة العربية للسياحة، والهيئة العربية للطيران المدنى، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربى للشرطة. يشارك فى المؤتمر وفد مصرى رفيع المستوى برئاسة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، ويضم العديد من قيادات وزارة الداخلية ومكتب الوزير وفى مقدمتهم اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، والعميد حاتم فتحى مدير إدارة العلاقات الدولية، والعميد خالد فوزى مسئول ملف مجلس وزراء الداخلية العرب بالإدارة، والعميد حسين هيبه الضابط بالإدارة، والعقيد إيهاب السعيد من إدارة الإنتاج الإعلامى. وسيناقش الوزراء ملفات استراتيجية هامة في ظل التطورات الإقليمية التى تمر بها المنطقة العربية؛ حيث سيعكف الوزراء على وضع استراتيجية مدعومة بآليات قانونية لتفعيل التعاون الأمنى ومكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الإجرام. تأتى الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب فى أجواء تتطلب المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الأمنى العربى على كافة الأصعدة، لمواجهة خطر الإرهاب الذى أصبح يتزايد فى العديد من دول المنطقة؛ وذلك للتصدى لمختلف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وإيجاد السبل الكفيلة للتصدى الفعال للإرهاب ومحاصرته والعمل على القضاء على مصادر تمويله، خاصة بعد أن أثبتت التجربة عدم قدرة أية دولة مهما كانت كبيرة أو قوية أو غنية على مكافحته بمفردها.